جمع اتصال هاتفي كلا من مستشار الأمن القومي الأمريكي "جاك سوليفان" ومتحدث الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، وذلك بعد ساعات قليلة من اتصال آخر جمع بين الرئيسين الأمريكي "جو بايدن" والتركي "رجب طيب أردوغان".

وذكرت الرئاسة التركية، في بيان، أن "قالن" و"سوليفان" بحثا مفصلا، خلال اتصال هاتفي، القضايا التي ناقشها "أردوغان" و"بايدن".

وأعرب "قالن" و"سوليفان"، عن ترحيبهما باتفاق الرئيسين الأمريكي والتركي على عقد لقاء ثنائي على هامش قمة زعماء دول حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في يونيو/ حزيران المقبل، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول".

وأكد المسؤولان ضرورة إعطاء الأولوية للمصالح المشتركة والاستراتيجية في إطار الاحترام المتبادل، رغم الخلافات الحالية في العلاقات التركية الأمريكية.

وفي وقت سابق الجمعة، اتفق "أردوغان" و"بايدن"، خلال اتصال هاتفي، على عقد لقاء ثنائي على هامش قمة زعماء "الناتو" المرتقبة في يونيو/حزيران المقبل، وفق بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

وأكد "أردوغان" لـ"بايدن" أهمية حل قضايا مثل وجود تنظيم "جولن"، الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، في الولايات المتحدة، والدعم الأمريكي لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" في سوريا.

كما اتفق الرئيسان على أهمية العمل المشترك لتوسيع التعاون على أساس الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات الثنائية والمصالح المشتركة.

ويعد الاتصال الهاتفي بين الرئيسين، الأول من نوعه منذ تولي "بايدن" رئاسة الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ولم يصدر بعد بيان رسمي من الرئاسة التركية، غير أن أوساطا صحفية تركية قالت إن أجواء الاتصال كانت متوترة، دون الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية.

وأفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن "بايدن" أخبر "أردوغان"، خلال الاتصال، أنه يعتزم الاعتراف بما يعرف بـ"الإبادة الجماعية" للأرمن، ليكون أول رئيس أمريكي يصف أحداث عام 1915 التي قتلت فيها أعداد كبيرة من الأرمن "إبادة جماعية".