أجرى ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد"، مشاورات مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، بعد وصوله إلى القاهرة، مساء السبت، شملت أزمة سد النهضة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية "بسام راضي" في بيان، إن الجانبين بحثا العديد من الملفات في مقدمتها سد النهضة الإثيوبي، والاتفاق على مواصلة الجهود المشتركة للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة في عدد من دول المنطقة.
وأشار إلى أن "السيسي" و"بن زايد" اتفقا "على تعظيم التعاون والتنسيق المصري الإماراتي كدعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربي، ومواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون السيادية لدول المنطقة".
كما اتفق الجانبان على "العمل على بلورة رؤية شاملة لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، بما يكفل تعزيز القدرات العربية على مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي"، بحسب المتحدث.
من جانبه، كتب الشيخ "محمد بن زايد" عبر حسابه في "تويتر"، "التقيت أخي الرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة.. بحثنا العلاقات الأخوية والإستراتيجية بين بلدينا الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وتبادلنا وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، والتنسيق المشترك بشأنها بما يخدم أمن منطقتنا العربية واستقرارها ومصالح شعوبها".
التقيت أخي الرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة .. بحثنا العلاقات الأخوية والإستراتيجية بين بلدينا الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات ..وتبادلنا وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، والتنسيق المشترك بشأنها بما يخدم أمن منطقتنا العربية واستقرارها ومصالح شعوبها. pic.twitter.com/9RMSJiUVP6
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) April 24, 2021
وأشاد "بن زايد" بدور مصر "كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية الإماراتية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها، والنمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري وحجم الاستثمارات"، حسب بيان الرئاسة المصرية.
وكان الرئيس المصري قد استقبل ولي عهد أبوظبي في مطار القاهرة لدى وصوله البلاد، في زيارة رسمية قصيرة لبضع ساعات.
وتعتبر الزيارة الأولى لولي عهد أبوظبي خلال العام الجاري، حيث زار القاهرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لبحث العلاقات بين البلدين.