تعهد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "ألكسندر سفيرين"، بمعاقبة الأندية الـ12 التي حاولت تدشين بطولة دوري السوبر الأوروبي المنفصلة.
ونقلت وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، عن "سفيرين" تأكيده أن العقوبات بحق الأندية الإنجليزية الستة ستكون "مخففة"، نظراً لأنها كانت أول المنسحبين من البطولة، مشدداً على أن العقوبات بحق يوفنتوس وبرشلونة والريال ستكون "الأكثر قسوة".
كما قال "سفيرين" لصحيفة "ذي ميل"، الأحد: "الجميع سيدفع ثمن ما اقترفوه، ولا يمكن أن نتظاهر بأنه لم يحدث شيء".
وأضاف: "لا يمكن أن تقوم بشيء مثل هذا، ثم تقول أتعرض للعقاب لأن الجميع يكرهني".
وتابع المسؤول الأوروبي: "مشاكلهم لا تتعلق بالآخرين بل بأنفسهم، ليس جيداً ما قاموا به وسنرى خلال الأيام القليلة المقبلة ما علينا فعله".
ولم يكشف "سفيرين" أية تفاصيل حول ماهية العقوبات المقررة، إلا أنه قال: "لا أريد أن أتحدث عن إجراءات انضباطية، لكن ينبغي أن يكون واضحاً أن الجميع عليه أن يتحمل المسؤولية بطرق مختلفة".
وكان 12 ناديا عملاقا في أوروبا، أحدثوا زلزالا كبيرا في عالم كرة القدم، عندما أعلنوا، الأحد الماضي، إطلاق مسابقة جديدة تسمى دوري "السوبرليج" الأوروبي لكرة القدم، لتكون موازية لدوري أبطال أوروبا وذلك بهدف الخروج من الأزمة المالية التي فاقمتها جائحة "كورونا".
وبعد أقل من 48 ساعة من الكشف عن دوري السوبر الأوروبي، انضم انهارت الفكرة، قبل أن يركل أحد الكرة.
وكان دوري السوبر مشروعا استغرق إعداده 3 سنوات، واكتسب زخما في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن يحصل على دعم قدره 4 مليارات يورو (4.8 مليارات دولار) من بنك "جي بي مورجان" الأمريكي.
ومع ذلك، فإن الارتباك وكارثة العلاقات العامة ورد الفعل الغاضب، حول المشروع إلى "انقلاب فاشل"، وأساء بشكل مذهل لكرة القدم الأوروبية.