اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) "جون كيربي" أن السعودية لا تزال واقعة تحت تهديد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثية اليمنية.

وأضاف "كيربي" فى تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن "الخطر (على السعودية) لا يزال متواصلا" دون كشف المزيد من التفاصيل.

والأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "نيد برايس" إن هجمات الحوثيين تطيل معاناة الشعب اليمني وتهدد جهود إنهاء الصراع في البلاد.

وأدان البيان "هجمات الحوثي المتكررة على السعودية الأسبوع الماضي بما في ذلك الهجوم الأخير الذي استهدف مدينة جيزان، وبنيتها التحتية".

وكثف الحوثيون، في الآونة الأخيرة، من إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيّرات على مناطق بالسعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف بتدميرها، واتهام لطهران بتزويد الجماعة بتلك الأسلحة، فيما تنفي إيران ذلك.

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

وعلى صعيد آخر انتقد "كيربي" أنشطة الحرس الثوري الإيراني البحرية، ووصفها بغير المهنية والخطرة والمقلقة.

وقال المتحدث باسم البنتاجون إن "أنشطة الحرس الثوري عبر القوارب الصغيرة والسريعة مقلقة ومن شأنها أن تزيد فرص سوء التقدير ولا تخدم مصلحة أي جهة".

وفيما يتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، قال "كيربي" إن مهمة الدعم الحازم التي يقوم بها حلف الناتو في أفغانستان لن تنتهي في الأول من مايو/أيار المقبل، موعد بدء انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.

وأضاف "كيربي" أن "الدعم الجوي لقوات الأمن الأفغانية سيتواصل خلال الانسحاب، وليس هناك أي قرار بتغيير أو تقليص هذا الدعم".

والأحد، قال قائد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان، الجنرال "أوستن ميللر"، إن القوات الأمريكية بدأت انسحابها.