وصل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، الجنرال «عبد الرحمن بن صالح البنيان» إلى العاصمة التركية أنقرة، أمس الخميس، في زيارة رسمية لم يعلن عن مدتها، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «تي أر تي العربية» التركية.
ووفق القناة، كان في استقبال الجنرال «البنيان» رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي، الجنرال «هولوسي أكار»؛ حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية للمسؤول السعودي في مقر الهيئة.
ولم تكشف وسائل الإعلام السعودية أو التركية أية تفاصيل أخرى بشأن طبيعة المباحثات التي سيجريها «البنيان» في أنقرة، ولا هوية المسؤولين الأتراك المتوقع أن يلتقيهم هناك.
وهناك تنسيق كبير بين أنقرة والدوحة والرياض بشأن الملف السوري؛ حيث تؤيد الدول الثلاث الإطاحة برئيس النظام السوري، «بشار الأسد»، وترفض أي استمرار له في مستقبل هذا البلد العربي.
والأربعاء الماضي، لم يستبعد وزير الخارجية القطري، «خالد بن محمد العطية»، تدخل بلاده بالتعاون من تركيا والسعودية عسكريا في سوريا إذا اقتضت المسألة ذلك.
وقال العطية في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية: «أي شيء سيؤدي إلى حماية الشعب السوري لن ندخر جهدا للقيام به مع السعوديين والأتراك، مهما كان هذا الشيء، وإذا كان التدخل العسكري سيحمي الشعب السوري فبالطبع سنقوم به».
وبعد تولى الملك «سلمان بن عبد العزيز» الحكم في السعودية، مطلع العام الجاري،اتخذت الرياض وأنقرة خطوات كبيرة نحو توثيق العلاقات الثنائية، خاصة العسكرية، وذلك في إطار سعي البلدين لمواجهة أزمات المنطقة.