أعلن وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الأربعاء، تأييد بلاده دعوة ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" لسياسة خارجية ترتكز على حسن الجوار والحوار، بما في ذلك مع إيران.
وقال الوزير القطري إن التمسك بميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول صمام أمان لحفظ الأمن بالمنطقة والعالم.
التمسك بميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها ركائز أساسية للدول المتحضرة، وصمام أمان لحفظ الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) April 28, 2021
نؤيد دعوة سمو ولي العهد السعودي لسياسة خارجية ترتكز على هذه الأسس ومبادئ حسن الجوار والحوار في المنطقة بما في ذلك مع إيران.
والثلاثاء، أعلن ولي العهد السعودي، في لقاء تلفزيوني، إن "إيران دولة جارة"، وأن المملكة تطمح لأن تكون لديها علاقة جيدة معها، متمنيا من الحوثيين الجلوس إلى طاولة الحوار لإنهاء الحرب.
وأشار "بن سلمان" إلى أن بلاده تسعى مع شركائها إلى حل ما وصفها بالإشكاليات القائمة مع طهران حول بعض المواضيع.
وأضاف "لا نريد أن يكون وضع إيران صعبا، بالعكس نريد لإيران أن تنمو، وأن تكون لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في المملكة العربية السعودية، لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار".
ويأتي الموقف القطري بعد يومين من تقارب جديد بين الدوحة والرياض، حيث زار وزير الخارجية السعودي، الأمير "فيصل بن فرحان" العاصمة القطرية، الإثنين الماضي، والتقى مع أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، حيث سلمه رسالة مكتوبة من العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز" تضمنت دعوة الأمير القطري لزيارة المملكة.
"بن فرحان" التقى أيضا مع نظيره القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، حيث جدد الوزير القطري، خلال اللقاء، دعم بلاده الراسخ للسعودية، حكومة وشعبا، ولكل ما من شأنه تعزيز أمنها واستقرارها.
وشهدت القمة الخليجية الأخيرة بمدينة العلا السعودية، في أوائل يناير/كانون الثاني، توقيع اتفاق للمصالحة الخليجية، بمبادرة كويتية تفاعلت معها المملكة وقادت جهود التقارب مع قطر.