بلومبرج // الخليج الجديد

فتحت صربيا تحقيقا في بيع الشركة الصربية للصناعات النفطية إلى شركة «غازبروم نفت» بعد خمس سنوات من توقيع الحكومة معاهدة طاقة لمدة 30 عام مع روسيا والتي تنازلت عن سيطرتها على سوق النفط والغاز.

وقد شكل وزير الداخلية نيبويسا ستيفانوفيتش فريق تحقيق للكشف عن جميع الحقائق والملابسات المتعلقة بخصخصة الشركة الصربية للصناعات النفطية، وفقا لما قالته الوزارة عبر بريد إلكتروني يوم الإثنين. وقد أحالت الشركة الصربية للصناعات النفطية جميع التساؤلات إلى الحكومات الروسية والصربية.

وتخضع عملية البيع للتدقيق، بينما يواجه رئيس الوزراء ألكسندر فيسيس ضغوطا متزايدة من أحزاب المعارضة من أجل الإفصاح عن تفاصيل عقود حكومته التي توصلت إليها مع المستثمرين من الإمارات منذ 2012 والتي تتضمن صفقة تحويل 49% من طيران صربيا إلى طيران الاتحاد.

وتعد كلا من الشركة الصربية للصناعات النفطية وطيران صرييا جزءا من اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية التي قامت بها الصرب مع روسيا والإمارات.

وقعت الصرب هذه الاتفاقية من أجل بيع مصفاتها الوحيدة وسط نزاع حول الغاز بين روسيا وأوكرانيا في نهاية عام 2008 وبداية عام 2009.

وقد باعت الصرب 51% من أسهم الشركة الصربية للصناعات النفطية إلى غازبروم نفت بمبلغ 400 مليون يورو (536 مليون دولار) في 2009، عندما كان رأس مال الشركة 993.8 مليون يورو.