تقرير يحذر من خطورة تشغيل الجيش الأمريكي لمفاعلات نووية متحركة

السبت 1 مايو 2021 04:23 م

وصف تقرير أكاديمي لجامعة تكساس خطط وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لبناء مفاعلات نووية متحركة لتشغيل قواعد قتالية مستقبلية، بأنها "مزعجة للغاية"، باعتبارها "تزيد من التكاليف العسكرية وترفع التهديدات لحياة أفراد الجيش الأمريكي".

وانتقد التقرير، الذي نشره "آلان جيه كوبرمان" في 21 صفحة الخميس الماضي، البنتاجون والقائمين على اللوجستيات بالجيش الأمريكي وتقرير مكتب الجيش لعام 2018 الذي يحدد الاستخدامات والاحتياجات المحتملة لمفاعلات نووية متنقلة في العمليات المستقبلية، وفقا لما أورده موقع "ميلتري تايمز".

وتحت عنوان "المفاعلات النووية المحمولة للجيش الأمريكي: التكاليف والمخاطر تفوق الفوائد"، ذكر "كوبرمان" أن البرنامج، المعروف باسم "مشروع بيليه"، يضع نماذج أولية لمفهوم المفاعل الميكروي المتنقل في إطار مكتب القدرات الاستراتيجية التابع للبنتاجون.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "جوش فراي" إن الغرض من المشروع هو "توفير قوة تشغيلية قابلة للتنقل، وموثوقة ومرنة وآمنة لمجموعة متنوعة من مهام وزارة الدفاع"، مضيفا: "يقدم المشروع قدرة تحويلية لتوفير طاقة كهربائية مرنة لسنوات دون التزود بالوقود، وبحجم صغير بما يكفي ليتم نقله بواسطة البنية التحتية الدفاعية الحالية".

وبينما لا تزال في مرحلة التصميم، يجري تطوير المفاعلات المتنقلة "لتكون ذاتية الإدارة وآمنة بطبيعتها حتى في حالة وقوع كارثة كارثية كاملة"، بحسب "فراي"، مشيرا إلى أن المشروع جزء من تعاون بين وزارة الطاقة والهيئة النووية والمهندسين بالجيش الأمريكي.

وزعم تقرير صدر عام 2018، مكون من 148 صفحة، بتكليف من نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي للعمليات اللوجستية، أن فوائد المفاعلات النووية المتنقلة ستساعد في تقليل مشاكل تخزين الوقود واللوجستيات، وتقليل تحديات البنية التحتية للطاقة على نطاق واسع، والمساعدة في توليد الطاقة من أجل المناطق التي تفتقر إلى الشبكات الكهربائية، وتوفر الطاقة للأنظمة كثيفة الاستهلاك للطاقة.

وكان الكونجرس قد وافق على تمويل المفاعلات النموذجية المتنقلة، ومنح الجيش 40 مليون دولار بعقود لـ 3 شركات في مارس/آذار 2020.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

البنتاجون الجيش الأمريكي وزارة الدفاع الأمريكية المفاعلات النووية جامعة تكساس