أصيب 3 مستوطنين بجراح، مساء الأحد، بعد إطلاق نار عليهم قبالة حاجز زعترة، قرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
ووصفت مصادر طبيّة حالة اثنين من المصابين بالخطيرة، بينما أصيب الثالث بجراح طفيفة.
وأظهرت كاميرات المراقبة أن النار أطلقت من سيارة مارة لاذت بالفرار، وذكر جيش الاحتلال أنه يجري عمليات بحث عنها.
وأضاف أنه أطلق عيارات نارية عليها.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن مقاتلي وحدة "جفعاتي"، التي تواجدت في المنطقة وقت إطلاق النار، لم ينجحوا في إصابة السيارة.
تفاصيل عملية حاجز #زعترة جنوب #نابلس بحسب الإعلام العبري: شاب فلسطيني خرج من سيارة مسرعة توقفت للحظات وقام بإطلاق النار مباشرة على المستوطنين الإسرائيليين والجنود الذين كانوا في المكان فاصاب 3، اثنان منهم بحالة حرجة، ومن ثم انسحبت السيارة بمن فيها بسلام#عملية_زعترة pic.twitter.com/lPEuzuwIaf
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) May 2, 2021
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن السيارة اتجهت نحو شمالي الضفة الغربية.
وأغلق جيش الاحتلال شارع 60 في الاتجاهين، ونصب حواجز في مناطق محيطة بمنطقة العملية.
وشدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على مختلف مداخل مدينة نابلس، وتقوم بعمليات تفتيش دقيقة، وتعيق حركة المواطنين، خاصة الخارجين من المدينة.
وأشار الشهود إلى أن قوات الاحتلال انتشرت بشكل واسع، ونصبت عدة حواجز على مختلف الطرق الواصلة بين محافظات رام الله ونابلس وقلقيلية وطولكرم وجنين.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي "بيني جانتس"، عبر حسابه على "تويتر"، إن "الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن لن تهدأ حتى القبض على الإرهابيين الذين نفّذوا العملية".
بينما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" إن "قوات الأمن تطارد الإرهابيين، وإنني متأكد بأنها ستلقي القبض عليهم في أسرع وقت"، على حد قوله.
وصباح الأحد، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مسنة فلسطينية، تدعى "فهيمة الحروب" (60 عاما) من بلدة حوسان، وذلك بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب مفرق المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"، قرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مصادر طبية إسرائيلية، لم يصب أي من المستوطنين أو جنود الاحتلال الذي تواجدوا في المكان، بينما تم إطلاق النار صوب المسنة التي أصيبت بالقسم السفلي من الجسم.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة توترا بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال على خلفية ممارسات عنصرية للشرطة الإسرائيلية بالقدس وهجمات المستوطنين على الأقصى، بالإضافة إلى عمليات تهجير في بلدة الشيخ جراح بالقدس.