استقبل العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، الإثنين، وفدا أمريكيا، لبحث تكثيف جهود إعادة إطلاق مفاوضات السلام، بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ترأس الوفد الأمريكي، السيناتور "كريس ميرفي"، وضم منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "بريت ماكغورك"، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن "تيموثي ليدركينغ"، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين بوزارتي الدفاع والخارجية.

ووفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، فقد أكد الملك "عبدالله" على "ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين".

كما شدد العاهل الأردني، على ضمان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتناول اللقاء كذلك، العلاقات الثنائية بين البلدين، والأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، دون تفاصيل.

وتوقفت مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية منذ أبريل/ نيسان 2014؛ لعدة أسباب بينها رفض إسرائيل إطلاق سراح معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان (في الأراضي الفلسطينية).

وبدأ الوفد الأمريكي، الذي يضم دبلوماسيين وأمنيين، السبت، جولة في منطقة الشرق الأوسط، تضم الإمارات والأردن ومصر والسعودية، لبحث عدد من القضايا الإقليمية.

ومن المقرر أن تستمر الجولة، حتى 7 مايو/أيار، حسبما قالت وزارة الخارجية الأمريكية.

ومن المقرر أن يلتقي الوفد بكبار المسؤولين الحكوميين، لتأكيد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين.