أعلنت روسيا أنها اتفقت مع مصر وإيران على مواصلة التنسيق فيما يتعلق بالتصدي لـ«الإرهاب» وإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية الروسية السبت إن وزيري الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» والمصري «سامح شكري» اتفقا على مواصلة التعاون من أجل إيجاد تسوية سياسية في سوريا.
وأضافت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن الوزيرين اتفقا أيضا خلال اتصال هاتفي على الاستمرار في التعاون بهدف التصدي للإرهاب في الشرق الأوسط.
كما قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو وطهران اتفقتا على تعزيز التعاون فيما بينهما لإحلال الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط.
وأضافت الوزارة في بيان آخر أن «لافروف» ووزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» تحادثا هاتفيا يوم السبت بناء على طلب موسكو.
جاء ذلك بعد محادثات أجراها «لافروف» في فيينا الجمعة مع نظرائه الأمريكي «جون كيري» والسعودي «عادل الجبير» والتركي «فريدون سينيرلي أوغلو» بشأن سوريا والتي انتهت دون التوصل إلى موقف مشترك بشأن مصير الرئيس السوري «بشار الأسد».
يشار إلى أن الموقف الروسي يرفض الدعوات التي تطالب برحيل «الأسد»، وتقول موسكو إن مصير القيادة السورية لا يحدده سوى الشعب السوري عبر الانتخابات.