52 عالما سعوديا يحذرون من مغبة التدخل العسكري الروسي لإنقاذ «الأسد»

الأحد 4 أكتوبر 2015 06:10 ص

هاجم عشرات العلماء والدعاة السعوديين التدخل العسكري الروسي في سوريا وحذروا من مغبة التدخل لحماية نظام «بشار الأسد» من السقوط.

وأصدر 52 عالما من علماء ودعاة السعودية بيانا السبت اعتبروا فيه أن «التحالف الغربي-الروسي مع الصفويين والنصيرية حرب حقيقية على أهل السنة وبلادهم وهويتهم، لا تستثني منهم أحداً، والمجاهدون في الشام اليوم يدافعون عن الأمة جميعها، فثقوا بهم ومدوا لهم يد العون المعنوي والمادي، العسكري والسياسي، فإنهم إن هُزِموا –لا قدر الله ذلك- فالدور على باقي بلاد السنة واحدة إثر أخرى».

وشدد العلماء في بيانهم الذي نشرته صحيفة على أن «الدور الأكبر في نصرة الشعب السوري يقع على كاهل الدول السنية المجاورة لسوريا، وعلى الدول التي أعلنت بقوة وصراحة وقوفها إلى جانب الشعب السوري وأنه لا مكان للقاتل في أي حل مقبل، وعلى رأس هذه الدول بلادنا المملكة العربية السعودية، وتركيا وقطر».

وأشاد العلماء والدعاة بصبر أهل الشام، ودعوهم للثبات وعدم مغادرة أراضيهم، كما دعوا قادة الفصائل في سوريا إلى توحيد صفوفهم، وجاء في البيان «اتقوا الله ووحدوا صفوفكم واجمعوا كلمتكم واجتمعوا في جسم واحد يمثل الفصائل المقاتلة والجهات المدنية الثورية، فإن يد الله مع الجماعة، وإن الاجتماع على القائد المفضول خير من الافتراق من أجل قائد فاضل».

وهاجم البيان الولايات المتحدة والدول الغربية بالقول «زعم أمريكا والغرب صداقة سوريا وشعبها ونزع شرعية بشار لم يعد ينطلي على أحد، فهم من منع الشعب السوري من امتلاك مضادات الطيران ليحمي نفسه، وهم من عطَّل حظر الطيران، وهم من عرقل المنطقة الآمنة في الشمال، ولولا رضاهم ما دخلت روسيا ولا بقي الأسد».

ومن أبرز العلماء الموقعين على البيان الشيخ «ناصر بن سليمان العمر» والشيخ «علي بن سعيد الغامدي» والشيخ «سعود بن عبدالله الفنيسان» والشيخ «حمد بن عبدالله الزهراني».

وفيما يلي نص البيان:

بيان حول العدوان الروسي على سوريا

الحمد لله قاهر الجبابرة، وقاصم الأكاسرة والقياصرة، والصلاة والسلام على من أرسله ربه بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، أما بعد.

فبعد ما يقرب من خمس سنوات من دعمها السياسي والعسكري غير المحدود للنظام النصيري، هاهي روسيا ترمي بثقلها وتتدخل بقواتها العسكرية مباشرة لحماية نظام بشار الأسد من السقوط.

وأمام هذه النازلة الدهياء وجريمة الحرب التي ترتكبها دولة ذات نفوذ تدعي مسؤوليتها تجاه السلم والعدل في العالم، فإننا نجهر ونعلن بما يلي :

أولًا: أيها الروس يا غلاة أهل الصليب:

ما أشبه الليلة بالبارحة! فقبل ست وثلاثين سنة غزا الاتحاد السوفييتي الشيوعي أفغانستان المسلمة لينصر الحزب الشيوعي ويحميه من السقوط، وها هي وريثته روسيا الصليبية الأرثوذكسية تغزو سوريا المسلمة لنصرة النظام النصيري وحمايته من السقوط، فلتعتبر بمصير سلفها.

لقد أعلنها رؤساء كنيستكم الأرثوذكسية حرباً مقدسة “صليبية”، كما أعلنها “بوش” الابن من قبل، ألا فاعلموا أن المسلمين يفدون دينهم بالمهج والأرواح وبالغالي والنفيس، وكما أخرجوكم من أفغانستان فهم بإذن الله سيلحقون بكم هزيمة مخزية في أرض الشام.

ثانياً- يا أهلنا في الشام:

لقد اشتد عليكم البلاء وطالت المحنة، ولعل الله أراد بكم خيراً، فإن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، والعاقبة للمتقين، ولعل الله يريد أن يصنعكم على عينه لمرحلة مقبلة ولمهمة جليلة ففي الحديث: ” إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم”، فعليكم بتقوى الله والتوبة والإنابة وحسن التوكل على الله.

وكما اشتد عليكم البلاء فقد تكالبت عليكم أمم الكفر وعز الناصر وقل المعين وتخاذل الأقربون –إلا من رحم الله- وما أشبه حالكم بحال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم اجتمعت عليهم الأحزاب، وقيل لهم: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} [آل عمران: 173]، فكونوا كما كانوا {فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} لتنالوا من الله ما نالوا: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 174].

فاعلموا –رحمكم الله- أن روسيا ما تدخلت إلا لإنقاذ النظام من هزيمة محققة؛ لقد هزم الله بكم أمن النظام وشبيحته ثم جيشه ثم الجماعات الرافضية الصفوية الإيرانية والعراقية والأفغانية وغيرها، ودحر بكم حزب الشيطان، وهو سبحانه قادر على هزيمة روسيا، فـ {اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200].

إن روسيا لم تأتِ بجديد؛ فإن خوفوكم بطائراتها وصواريخها ودباباتها فقد قصفكم النظام الكافر بالصواريخ والدبابات والطائرات، فما استطاع هزيمتكم، وهكذا ستبوء حليفته بالخسران بإذن الله، وتذكروا قول ربكم:{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ} [الزمر: 36].

إننا ندعوكم للثبات وندعو الكوادر وذوي القدرات والخبرات في كافة المجالات إلى البقاء وعدم مغادرة الشام، بل المساهمة في البناء والتحرير، وندعو القادرين منكم إلى الالتحاق بركب الجهاد، فهذا يومكم.

الله الله في إسلامكم ودياركم وأعراضكم، فما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا، أقبلوا على جهاد عدو الله وعدوكم فالله معكم ، والمسلمون خلفكم بكل ما يستطيعون بإذن الله. وإن فجر النصر قريب.

ثالثاً- يا قادة المجاهدين:

لقد اجتمع أهل الباطل على باطلهم؛ وتحزبت عليكم أمم الكفر من الشرق والغرب، وتحالف الطغاة، والغلاة، والمرجئة، والمرجفون والمنافقون، بينما أنتم يا أهل الحق متفرقون، مع أنكم تتلون: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46]، فإلى متى؟

 لقد شرفكم ربكم بالدفاع عن دينه على أرض بارك الله فيها، فاتقوا الله في دين الله واتقوا الله في هذا الشعب المسلم المصابر الذي تحمل من البلاء ما ناءت بحمله الجبال. اتقوا الله ووحدوا صفوفكم واجمعوا كلمتكم واجتمعوا في جسم واحد يمثل الفصائل المقاتلة والجهات المدنية الثورية، فإن يد الله مع الجماعة، وإن الاجتماع على القائد المفضول خير من الافتراق من أجل قائد فاضل، فإن لم تفعلوا فنخشى أن يحل بكم مصداق قول الله: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد: 38].

إن كل دم يسيل وكل بقعة أرض تفقد بسبب تفرقكم فإنكم مسؤولون عنها يوم القيامة، ولا عذر اليوم لتخلف أحد عن الاجتماع وتوحيد الكلمة،  وإننا نرى أن كل من يقف حجر عثرة في وجه التوحد وجمع الكلمة –تحت أي ذريعة- فإنه غير معذور، بل يفقد الشرعية كائناً من كان، وينبغي التحذير منه وتركه والانحياز لصف الجماعة والسواد.

فنناديكم بنداء الله لنا جميعا {وَاعْتَصِمُوا}، ونناشدكم باسم الولاء الذي بيننا والأخوة التي تجمعنا أن اجتمعوا. وتذكروا أنكم في جهاد دفع يقتضي التغافر والتطاوع والبعد عن رغبات النفوس وحظوظها، ويتعين الاجتماع فيه مع كل من يتفق معكم على رد صيال هذا النظام وأعوانه، فرصوا صفوفكم: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: 4]. وإلا تفعلوا فإن سنن الله لا تجامل أحداً، والله تعالى قال لخير الناس ومعه خير البشر بعد النبيين: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} [آل عمران: 165].

رابعاً- ونقول للدول العربية والإسلامية:

إن التحالف الغربي-الروسي مع الصفويين والنصيرية حرب حقيقية على أهل السنة وبلادهم وهويتهم، لا تستثني منهم أحداً، والمجاهدون في الشام اليوم يدافعون عن الأمة جميعها، فثقوا بهم ومدوا لهم يد العون المعنوي والمادي، العسكري والسياسي، فإنهم إن هُزِموا –لا قدر الله ذلك- فالدور على باقي بلاد السنة واحدة إثر أخرى.

وإن زعم أمريكا والغرب صداقة سوريا وشعبها ونزع شرعية بشار لم يعد ينطلي على أحد، فهم من منع الشعب السوري من امتلاك مضادات الطيران ليحمي نفسه، وهم من عطَّل حظر الطيران، وهم من عرقل المنطقة الآمنة في الشمال، ولولا رضاهم ما دخلت روسيا ولا بقي الأسد، وقد أرادوا خداع الشعوب بزعم التحالف لحرب داعش، وإنما هي خدعة، فلم يطل داعشًا منهم إلا القليل، لكنه المكر الكبار، وقد قال تعالى: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر: 43]، وقال: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [آل عمران: 54].

إن الدور الأكبر في نصرة  الشعب السوري يقع على كاهل الدول السنية المجاورة لسوريا، وعلى الدول التي أعلنت بقوة وصراحة وقوفها إلى جانب الشعب السوري وأنه لا مكان للقاتل في أي حل مقبل، وعلى رأس هذه الدول بلادنا المملكة العربية السعودية، وتركيا وقطر،  فندعوهم لاتخاذ مواقف عملية قوية نصرة لإخوانهم السوريين؛ مواقف تتحقق بها حماية الشام أرضا وشعبا من نفوذ الفرس والروس. وهي مواقف محمودة شرعا وعقلا ، وتمليها ضرورات الدين والدنيا. وسيكتب التاريخ فاعل ذلك في سجل عظماء الإسلام.

ونطالب الدول الإسلامية -والعربية على وجه الخصوص- بسحب سفرائها من روسيا وإيران  وقطع جميع العلاقات والتعاملات معهم.

خامساً- أيها العلماء والمصلحون والمفكرون:

إنها والله حرب على الإسلام الذي ارتضاه الله للعباد؛ فأعلنوا هذه الحقيقة للناس واشحذوا الهمم، واحرصوا في كلماتكم وكتاباتكم وخطبكم ودروسكم على نبذ كل عوامل الفرقة والتحذير منها، ووحدوا الصفوف، وبينوا للناس حقيقة الحلف الصليبي الرافضي ليكونوا منه على حذر.

حرضوا الناس بقوة على الإلحاح في الدعاء أن يعجل بالنصر والفرج، وادعوهم للبذل والعطاء والدعم المادي والمعنوي بكل ما يستطيعون، فإن أهل الشام يقاتلون عدونا ويذودون عنا وهم أحوج ما يكون للدعاء والدعم.

اللهم إنا نسألك بأسمائك العليا وصفاتك الحسنى أن تعجل بالنصر لأهل الشام، وأن تعلي كلمتك وتظهر دينك، وأن تهزم الأحزاب الذين تمالؤوا علينا، إنك ولي ذلك والقادر عليه.

اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اهْزِمِ الأَحْزَابَ وَزَلْزِلْهُمْ

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد

الموقعون:

1.    الشيخ / د.عبدالله بن محمد الغنيمان

2.    الشيخ / د.محمد بن ناصر السحيباني

3.    الشيخ / أ.د ناصر بن سليمان العمر

4.    الشيخ / أ.د علي بن سعيد الغامدي

5.    الشيخ / أ.د سعود بن عبدالله الفنيسان

6.    الشيخ / د.أحمد بن عبدالله الزهراني

7.    الشيخ / صالح بن عبدالله الدرويش

8.    الشيخ / د.خالد بن عبدالرحمن العجيمي

9.    الشيخ / أ.د عبدالله بن عمر الدميجي

10.    الشيخ / د. محمد موسى الشريف

11.    الشيخ / د. حسن بن صالح الحميد

12.    الشيخ / أ.د عبدالرحمن بن جميل قصاص

13.    الشيخ / د. ناصر بن يحيى الحنيني

14.    الشيخ / د.خالد بن عبدالله الشمراني

15.    الشيخ / د.محمد بن عبدالله الدويش

16.    الشيخ / د. محمد بن عبدالله الخضيري

17.    الشيخ / عثمان بن عبدالرحمن العثيم

18.    الشيخ / أحمد بن عبدالعزيز الشاوي

19.    الشيخ / د.خالد بن محمد الماجد

20.    الشيخ / إبراهيم بن عبدالرحمن التركي

21.    الشيخ / د.محمد بن عبدالعزيز الماجد

22.    الشيخ/ د. عادل بن أحمد باناعمة

23.    الشيخ/ العباس بن أحمد الحازمي

24.    الشيخ / د. باسم بن عبدالله عالم

25.    الشيخ / د.مسفر بن عبدالله البواردي

26.    الشيخ / عبدالله بن طويرش الطويرش

27.    الشيخ/ د.عبدالله بن ناصر الصبيح

28.    الشيخ/ د.عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان

29.     الشيخ / د. محمد بن سعيد القحطاني

30.     الشيخ / د. محمد بن عبدالعزيز اللاحم

31.    الشيخ / د. عبدالحميد بن عبدالله الوابل

32.    الشيخ / د. سليمان بن عبدالله السيف

33.    الشيخ / عبدالله بن محمد القعود

34.    الشيخ / حمود بن ظافر الشهري

35.     الشيخ / د. موفق عبدالله كدسة

36.    الشيخ / محمد بن علي مسملي

37.    الشيخ / محمود بن إبراهيم الزهراني

38.    الشيخ/ د.إبراهيم بن محمد أبكر عباس

39.    الشيخ / د.محمد بن سعيد بافيل

40.    الشيخ / حمدان بن عبدالرحمن الشرقي

41.    الشيخ / أحمد بن محمد باطهف

42.    الشيخ / جماز بن عبدالرحمن الجماز

43.    الشيخ / مشعل مسعود القحطاني

44.    الشيخ / أحمد بن علي الرشود

45.    الشيخ / سعد بن علي العمري

46.    الشيخ / محمد بن عوض السرحاني

47.     الشيخ / طارق بن أحمد الفارس

48.     الشيخ / علي بن إبراهيم المحيش

49.     الشيخ / علي بن أحمد آل إسحاق

50.     الشيخ / د. عبدالعزيز بن عبدالله المبدل

51.     الشيخ / إبراهيم بن محمد عكيري

52.     الشيخ / محمد بن حامد آل عثمان الغامدي

 

  كلمات مفتاحية

سوريا روسيا السعودية

«أوباما»: روسيا ستنزلق في «مستنقع» سوريا.. ولن ندخل معها حرب بالوكالة

«الأسد» يلهب الصراع .. «أوباما» يصفه بـ«الطاغية» و«بوتين» يعتبره بطلا

«إخوان سوريا» يحذرون روسيا من أي تدخل عسكري لدعم «الأسد»

علماء وكتاب يغردون: دوما تباد ومعها كرامتنا وتاريخنا

80 عالما وداعية بالسعودية يصدرون بيانا بخصوص الحرب على غزة

«كاميرون»: التدخل العسكري الروسي في سوريا خطأ فادح ويساند السفاح «الأسد»

«الأسد» يحذر من تدمير المنطقة إذا فشل تحالف موسكو و«أردوغان» يصف تدخلها بالخطأ

إخوان مصر يرفضون «الاحتلال الروسي» لسوريا و«علماء المسلمين» يدعو لتسليح المعارضة

كاتب سعودي ليبرالي يهاجم العلماء الرافضين لتدخل روسيا في سوريا ويصفهم بـ«الحمقى»

الجيش التركي: طائرات سورية وأنظمة صاروخية تعرضت طائراتنا

إدانة أممية لدعوة علماء سعوديين إلى «النفير» في سوريا

مصر: لا خلاف مع السعودية حول سوريا والعلاقات في أفضل صورها

«الجبير»: إيران تحتل سوريا .. وعليها الانسحاب إذا أرادت أن تكون جزءا من الحل

«الجبير»: «الأسد» هو المغناطيس الجاذب للمقاتلين في «الدولة الإسلامية»

روسيا تتفق مع إيران ومصر على التنسيق لإحلال الاستقرار والتصدي لـ«الإرهاب»

فيديو.. الداعية السعودي «المحيسني» يدعو طلاب العلم إلى «النفير» في سوريا

مسؤولون أمريكيون: إيران تختبر صاروخا باليستيا في تحد لقرار الأمم المتحدة