مسؤولون أمريكيون: إيران تختبر صاروخا باليستيا في تحد لقرار الأمم المتحدة

الاثنين 30 يناير 2017 09:01 ص

قال مسؤولو أمريكيون، إن إيران اختبرت أول صاروخ باليستي في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد «دونالد ترامب»، في انتهاك واضح آخر لقرار الأمم المتحدة.

وجرى إطلاق الصاروخ من موقع معروف جيدا لإجراء الاختبارات على بعد نحو 140 ميلا شرق العاصمة الإيرانية طهران أمس الأحد.

وقال المسؤولون في تصريحات خاصة لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، إن الصاروخ الباليستي متوسط المدى «خورامشهر» انطلق لمسافة 600 ميلا قبل أن ينفجر في تجربة فاشلة.

يشار إلى أن قرار الأمم المتحدة رقم 2231، الذي صدر بعد مرور أيام على توقيع الاتفاق النووي الإيراني منتصف 2015، يدعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى عدم إجراء مثل هذه الاختبارات.

وهذا الاختبار هو ثاني اختبار لصاروخ باليستي منذ شهر تموز/يوليو 2015، الذي وقع فيه الاتفاق النووي بين إيران وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنها بدأت اختبار جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي يعرف بـ«آي آر8» وأنها بدأت حقن الأجهزة بغاز اليورانيوم المعروف علميا بيورانيوم هيغزا فلاور.

وأشارت الهيئة في بيان إلى أن ذلك الاختبار يجري ضمن الاتفاق النووي والمعاهدات الدولية، مشيرة إلى أن الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي يتميز بقدرته على التخصيب عشرين مرة أكثر من الجيل الأول المعروف بـ«آي آر1».

وقال «بهروز كمال وندي» المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إن هذه الأجهزة هي في مرحلة اختبار حاليا، وإن إيران لم تبدأ إنتاجها على مستويات أكبر، بناء على بنود الاتفاق النووي, مؤكدا أن استعمال الجيل الجديد لن يكون إلا بعد مرور 12 عاما على الاتفاق النووي.

إلى ذلك، نقلت «وكالة تسنيم» الإيرانية عن «وندي» قوله، إن إيران تنتج وقودا لمفاعل طهران النووي بنسبة 20%، مبينا أن بلاده وقعت خلال الأسبوع الماضي على برنامج للتعاون المشترك في مجال الطاقة النووية مع روسيا لخمس سنوات قادمة.

وكانت إيران قد أبرمت اتفاقا في يوليو/تموز 2015، مع كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين تقلص بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

ووفق الاتفاق، تعهدت إيران بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم بمقدار الثلثين لمدة 10 سنوات، بحدود 5060، لكن بوسع طهران إجراء أعمال بحث وتطوير تتعلق باليورانيوم لاستخدامه في أجهزة طرد مركزي متطورة خلال أول 10 سنوات من الاتفاق.

وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية في إيران «علي أكبر صالحي »قد أكد الأسبوع الماضي أن بلاده ترفض في المطلق فكرة تعديل أي بند من بنود الاتفاق النووي، وأنها لن تعيد التفاوض بشأنه، مضيفا أنه إذا مزق الرئيس الأمريكي الجديد «دونالد ترامب» الاتفاق النووي، فسترد طهران بشكل يصدم الأمريكيين.

  كلمات مفتاحية

لإيران صاروخ باليستي الأمم المتحدة

إيران أزالت أجهزة الطرد المركزي من موقع «فوردو» النووي خشية تهديدات «ترامب»

52 عالما سعوديا يحذرون من مغبة التدخل العسكري الروسي لإنقاذ «الأسد»