شددت وزارة الخارجية المصرية على «اتفاقها التام والشامل مع الرؤية السعودية بشأن ضرورة الالتزام بمقررات «جنيف1» الصادرة في 30 يونيو/حزيران 2012»، مؤكدة أنه «لا خلافات بين البلدين في هذا الجانب».
وأوضح المتحدث باسم الخارجية في القاهرة المستشار «أحمد أبوزيد» أنه «لا صحة لما يقال عن خلافات مصرية - سعودية في هذا الجانب»، لكنه لم يخف عدم التطابق في بعض وجهات النظر بين البلدين حيال الأزمة.
وقال في اتصال مع صحيفة «الحياة» الجمعة إن «ما يتم ترديده في بعض وسائل الإعلام الآن لا يتفق بأي شكل من الأشكال مع الحقيقة، ونؤكد في كل محفل أن العلاقات بين البلدين في أفضل صورها، والتنسيق قائم بين الرياض والقاهرة في أشكال وصور عدة».
وأضاف أن «لكل دولة في بعض الحالات مواقف قـد لا تتطابق بنسبة 100% لكن التشاور والتنـسيق قائمان والتوجـه واحد».
وحول تباين وجهات النظر بين البلدين في ما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية في سوريا، واختلاف رؤية البلدين لبقاء أو رحيل نظام «بشار الأسد»، أفاد «أبوزيد»: «نتفق حول مخرجات مؤتمر جنيف1 ولا يوجد خلافات حولها، لكن مسألة بقاء بشار الأسد أو عدمه هو أمر يحسمه الشعب السوري ولا نتحدث فيه ولسنا أصحاب رأي في شأنه، لكن في النهاية مخرجات «جنيف1» واضحة وتتحدث عن عناصر محددة في الاتفاق ويوجد اتفاق كامل في شأنها ليس بين السعودية ومصر وحدهما بل هناك إجماع دولي على مقرراتها».
ورداً على سؤال حول التصريحات التي يطلقها مسؤولون سوريون بين فترة وأخرى وتحمل إشادة بدعم مصر للنظام السوري، أجاب : «لا نعلق على تصريحات من أية جهة فكل شخص مسؤول عما يقوله، لكني أجدد التأكيد بما لا يدع مجالا للشك أن كل ما يثار من لغط أو أحاديث حول وجود خلافات سعودية - مصرية لا يوجد له أي أساس من الصحة نهائياً».