أكد وزير الخارجية السعودية «عادل الجبير» أن موقف السعودية من سوريا ورئيس النظام السوري «بشار الأسد لم يتغير».
وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي «لوران فابيوس» في الرياض الثلاثاء «نحاول إقناع الروس أن أي حل سياسي في سوريا يجب أن يتضمن رحيل الأسد».
ودخلت روسيا على خط الأزمة السورية منذ نهاية الشهر الماضي من خلال تدخلها العسكري في سوريا لدعم الأسد».
وبخصوص اليمن، أضاف «الجبير» أن «دور التحالف العربي في اليمن جاء استجابة لطلب الحكومة الشرعية»، مشيرا إلى أن الهدف من العمليات في اليمن دعم الحكومة الشرعية وإنهاء تهديد الصواريخ الباليستية».
وأضاف أن «نهاية القتال يعتمد على الحوثيين وحليفهم صالح»، معتبراً أن الحل السياسي هو الأفضل في اليمن، لكن الحوثيين فضلوا الخيار العسكري».
ولفت «الجبير» إلى أن "التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الأخرى تمثل مشكلة إقليمية»، وأن "التحديات التي تواجه المنطقة كبيرة ويجب التعامل معها بحكمة».
وجدد التأكيد على تدخل إيران في اليمن، وأن من يقول بعدم تدخل طهران وعدم دعمها للحوثيين، كأنه يقول "الشمس لا تطلع من الشرق»، بحد قوله.
من جانبه، قال «فابيوس» نأمل أن تعمل كافة الأطراف لدعم الحل السياسي في اليمن"، موضحا أن الوضع الإنساني في اليمن صعب للغاية.
وأشار إلى أن فرنسا تدعو إلى تطبيق القرار الدولي الخاص باليمن.
وقال إن «عملياتنا ضد داعش (الدولة الإسلامية) في سوريا للدفاع عن النفس وفق ميثاق الأمم المتحدة».
وتابع أنه «بحثنا مع السلطات السعودية العمليات العسكرية ضد داعش في سوريا»، مشددا على أن الحل السياسي في سوريا يتطلب مرحلة انتقالية يتم فيها نقل السلطات.
وتؤكد المملكة العربية السعودية دائما على ضرورة رحيل «بشار الأسد»، وعدم شموله في أي تسوية سياسية للأزمة السورية.
والسعودية - إلى جانب تركيا وقطر - داعم رئيسي للمعارضة التي تقاتل الأسد المدعوم من إيران ومن روسيا.