قال وزير الخارجية البريطاني «فيليب هاموند» الاثنين إن بلاده متمسكة برأيها بأنه لا يمكن السماح لرئيس النظام السوري «بشار الأسد» بالاستمرار رئيسا لسوريا لكنها «مرنة» إزاء توقيت وطريقة رحيله.
ويعمل دبلوماسيون للوصول إلى حل وسط بين الدول التي تريد رحيل «الأسد» فورا وتلك المستعدة لقبول انتقال يتسم بالمرونة، وذلك قبيل اجتماع عادي يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ الاثنين.
وقال «هاموند» لدى وصوله لحضور الاجتماع «لا يمكننا العمل مع الأسد كحل طويل الأمد بالنسبة لمستقبل سوريا. يمكننا أن نبدي مرونة بشأن طريقة رحيله. ويمكن أن نتحلى بالمرونة إزاء توقيت رحيله»، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
من جانبها، اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي «فيدريكا موغيريني» الاثنين أن التدخل العسكري الروسي في سوريا الذي يؤمن دعما عسكريا وسياسيا لنظام «الأسد» «يغير قواعد اللعبة».
وصرحت «موغيريني» عند وصولها للمشاركة في الاجتماع ذاته إنه «أمر يغير بالتأكيد قواعد اللعبة»، مشيرة إلى أنه «ينطوي على جوانب مثيرة للقلق»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ومنذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي، بدأت روسيا حملة جوية في سوريا، مدعية أنها تستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية»، لكن دولا غربية وعربية وتركيا تؤكد أن موسكو تستخدم «الدولة الإسلامية» كذريعة لضرب خصوم «الأسد».