بريطانيا تصر على رحيل «الأسد» وتبدي مرونة حول التوقيت والطريقة

الاثنين 12 أكتوبر 2015 11:10 ص

قال وزير الخارجية البريطاني «فيليب هاموند» الاثنين إن بلاده متمسكة برأيها بأنه لا يمكن السماح لرئيس النظام السوري «بشار الأسد» بالاستمرار رئيسا لسوريا لكنها «مرنة» إزاء توقيت وطريقة رحيله.

ويعمل دبلوماسيون للوصول إلى حل وسط بين الدول التي تريد رحيل «الأسد» فورا وتلك المستعدة لقبول انتقال يتسم بالمرونة، وذلك قبيل اجتماع عادي يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ الاثنين.

وقال «هاموند» لدى وصوله لحضور الاجتماع «لا يمكننا العمل مع الأسد كحل طويل الأمد بالنسبة لمستقبل سوريا. يمكننا أن نبدي مرونة بشأن طريقة رحيله. ويمكن أن نتحلى بالمرونة إزاء توقيت رحيله»، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

من جانبها، اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي «فيدريكا موغيريني» الاثنين أن التدخل العسكري الروسي في سوريا الذي يؤمن دعما عسكريا وسياسيا لنظام «الأسد» «يغير قواعد اللعبة».

وصرحت «موغيريني» عند وصولها للمشاركة في الاجتماع ذاته إنه «أمر يغير بالتأكيد قواعد اللعبة»، مشيرة إلى أنه «ينطوي على جوانب مثيرة للقلق»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ومنذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي، بدأت روسيا حملة جوية في سوريا، مدعية أنها تستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية»، لكن دولا غربية وعربية وتركيا تؤكد أن موسكو تستخدم «الدولة الإسلامية» كذريعة لضرب خصوم «الأسد».

 

  كلمات مفتاحية

بريطانيا سوريا الأسد روسيا

«شريان الأسد السري»: تورط مصر والإمارات ولبنان في تزويد النظام السوري بالنفط

التكتيكات الروسية في سوريا تتسبب بتدمير دبابات ومدرعات جيش «الأسد»

محلل أمريكي: من يفكر في تخلي روسيا وإيران عن «الأسد» فهو يحلم

مسؤول بريطاني سابق: «الأسد» سيكون سعيدا بالتخلي عن شرقي سوريا لـ«الدولة الإسلامية»

«الأسد» من رافعة إيرانية إلى أخرى روسية

«الجبير»: موقف السعودية من «الأسد» لم يتغير ومصرون على رحيله

«تليجراف»: هذا ليس الوقت الأنسب لبريطانيا لإزعاج المملكة العربية السعودية