ألمح قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء "حسين سلامي" إلى استهداف الأمن الإسرائيلي في الداخل والخارج، مؤكدا ضعفه وهشاشته.

وقال "سلامي" إن "الانفجار الكبير في مصنع محركات المضادات الدفاعية والصواريخ حاملة الأقمار الصناعية في إسرائيل أثبت هشاشة النظام الأمني هناك".

وأضاف في تصريحات متلفزة: "انفجار مصفاة حيفا وتسرب الأمونياك وتعرض ثمانين شركة إسرائيلية لهجمات سيبرانية والانفجار قرب مطار بن جوريون ومقتل جواسيس إسرائيليين في أربيل بالعراق وسقوط صاروخ قرب مفاعل ديمونا، أثبت هشاشة النظام الأمني ونظام القبة الحديدية في إسرائيل"، دون الإعلان صراحة عن مسؤولية بلاده عن تلك الهجمات.

ووصف "سلامي" النظام الأمني الإسرائيلي بأنه "مجرد فقاعة وانفجرت"، مشيرا إلى تعامل إسرائيل مع الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا، كان مضحكا وأثبت ضعف المنظومات الدفاعية الإسرائيلية، كما أنه یمكن تعطيل التجارة البحرية الإسرائيلية بسهولة، بحسب "روسيا اليوم".

وتابع: "أول ضربة تتعرض لها إسرائيل ستكون آخر ضربة، وأن أي إجراء تكتيكي ضدها سيؤدي إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بها"، مضيفا: "عملية عسكرية واحدة يمكن أن تؤدي إلى انهيار إسرائيل".

وكانت إسرائيل اتهمت عبر تقارير إعلامية إيران بمهاجمة سفينة تابعة لها في 25 مارس/آذار الماضي، بينما اتهمت طهران رسميا على لسان رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" باستهداف سفينة أخرى في فبراير/شباط الماضي.

والشهر الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة بأن قواتها ضربت السفينة الإيرانية "ساويز" في البحر الأحمر.