قال وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، الخميس، إن بلاده تؤكد مرارا أن تركيا سيكون لها أهمية أكبر بكثير مستقبلا.
وأضاف، في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره التركي "مولود جاويش أوغلو"، أن تركيا حليف مهم لبلاده داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأكد "ماس" على أن "برلين تؤيد دائما إقامة علاقة بناءة مع تركيا".
وأضاف وزير الخارجية الألماني: "كان 2020 عاما صعبا في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي لكن يبدو أن العام الحالي سيكون أفضل".
وقبل أسابيع، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية "أنجريت كرامب كارينباور"، على أهمية الدور التركي في الناتو، عقب اجتماع مع نظيرها التركي "خلوصي أكار" في برلين.
ووصفت "كارينباور" الاجتماع مع "أكار" بأنه "إشارة جيدة وخاصة بين الحلفاء"، مضيفة أن "تركيا شريك مهم في حلف شمال الأطلسي وستبقى كذلك".
وفي مقابل التصاعد المتواصل في التوتر بين فرنسا واليونان من جانب وتركيا من جانب آخر، والذي يعرقل مساعي الأخيرة الحثيثة إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي، تتميز سياسات ألمانيا إزاء تركيا بالاعتدال والعلاقات الودية.
وعادة ما تثير باريس وأثينا قضايا مزعومة ضد أنقرة متعلقة بحقوق الإنسان والديموقراطية، فضلا عن خلافات حول قبرص وغاز شرق المتوسط، كتبرير لموقفهما المتصلب إزاء انضمام تركيا إلى الاتحاد، فيما تتهم أنقرة البلدين بالسعي إلى ابتزازها ونهب حقوقها، وتدعو إلى حوار لحل الخلافات بدون شروط مسبقة.