تركيا: تطور علاقاتنا مع مصر يرعب البعض ويخيفهم

السبت 8 مايو 2021 02:34 م

قال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، السبت، إنه على ثقة بأن صداقة وعلاقة بلاده مع مصر ستعود إلى مستويات أعلى قريبا، مشيرا إلى أن ذلك يرعب البعض ويخيفهم.

جاء ذلك في كلمة له عقب مأدبة إفطار مع القوات الخاصة التركية، الجمعة، في العاصمة أنقرة.

وأضاف "أكار": "نرى أن علاقاتنا مع مصر تتطور، وهذا يسر الصديق ويمنح الثقة، وفي الوقت نفسه يرعب البعض ويخيفهم".

وأوضح: "تجمعنا علاقات أخوة وصداقة وقيم مشتركة مع الشعب المصري، ولا يمكن فصلنا عن بعضنا البعض".

وتابع: "ربما كان هناك توقف في علاقاتنا لعدة أسباب، لكنني واثق من كل قلبي أن هذا سيتم تجاوزه في وقت قصير وأن أخوتنا وصداقتنا مع مصر ستصل إلى مستويات رفيعة جدا مرة أخرى، وسنرى ذلك خلال الفترة المقبلة".

ولفت إلى أن تطور العلاقات بين أنقرة والقاهرة، سيكون مفيدا وضروريا للغاية لكل من تركيا وليبيا ومصر.

واختتمت، الخميس الماضي، وبعد يومين من المداولات، مباحثات استكشافية بين وفدي مصر وتركيا عقدت في القاهرة.

وأعلنت مصر في بيان أن "المناقشات كانت صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط".

وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني نقل عن مصادر، وصفها بـ"الاستخباراتية المصرية"، قولها إن الوفد التركي المفاوض رفض طلبا مصريا بتسليم قيادات جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها القاهرة "إرهابية"، مشيرا إلى أن هؤلاء القيادات يقيمون في تركيا بشكل قانوني.

وتوترت العلاقات بين القوتين الإقليميتين منذ أن أطاح الجيش المصري بقيادة القائد العسكري آنذاك "عبدالفتاح السيسي"، بالرئيس المنتخب ديمقراطيا "محمد مرسي"، في 2013.

وكان "مرسي"، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، حليفًا وثيقًا للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

تركيا وزير الدفاع التركي آكار العلاقات المصرية التركية

مصادر: تركيا ترفض طلبا مصريا بتسليم قيادات الإخوان

تركيا: مباحثات القاهرة إيجابية.. ومصر ستربح من التعاون معنا

إصلاح العلاقات مع مصر والسعودية.. أردوغان أمام مهمة شاقة في وقت حساس

جمعتهم مائدة إفطار.. رجال أعمال مصريون وأتراك: كل منا بحاجة للآخر

أكار: تحسن العلاقات بين مصر وتركيا سيعود بالنفع على البلدين