اتهم الإعلامي المصري الموالي للسلطة "أحمد موسى"، إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بتشجيع إثيوبيا على تنفيذ الملء الثاني لسد النهضة.
وقال "موسى" المقرب من أجهزة أمنية وسيادية في البلاد، إن الإدارة الأمريكية لا تريد حل الأزمة، وإنها تريد الضغط على مصر، مشيدا بمواقف الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
وأضاف خلال برنامجه "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن "ترامب قال نصاً إنه إذا ضربت مصر سد النهضة لا نستطيع أن نلومها، ومصر ألقت بالمسؤولية أمام العالم بشأن سد إثيوبيا، واستخدام مصر لغة القوة في أزمة سد إثيوبيا هو السبب الرئيسي في تحرك أمريكا والعالم لحل الأزمة".
وانتقد "موسى" المعروف بتأييده الشديد للرئيس "عبدالفتاح السيسي"، إثيوبيا، متهما أديس أبابا بأنها لا تعترف بكل الاتفاقات الدولية السابقة، واصفا مشروعها بأنه سد الخراب الإثيوبي.
ويطالب مصر والسودان بأن توقع إثيوبيا على اتفاق ملزم قانونا قبل الملء الثاني للسد، وهو ما ترفضه أديس أبابا.
كما تصر القاهرة والخرطوم على ضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل المقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب و18.5 مليار متر مكعب على التوالي.