توجه رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، بالتهنئة إلى الإثيوبيين، السبت، بمناسبة عيد القيامة، معتبرا أن التعبئة الثانية المرتقبة لسد النهضة ستكون بمثابة "قيامة إثيوبيا".

وقال "آبي أحمد": "نحتفل هذا العام بعيد الفصح في خضم الأمل والنضال، من جهة نتطلع إلى قيامة بلادنا ونحارب بجد لمنع التحديات التي تنتظرنا"، وفقا لما أورده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.

وأضاف أن "الانتخابات المقبلة في مايو/أيار المقبل هي واحدة من معالم قيامة إثيوبيا"، لافتًا إلى أن "بلاده افتقدت الديمقراطية لسنوات"، حسب تعبيره.

وذكر أن "إثيوبيا في المراحل الأخيرة من سد النهضة الذي كانت تنتظره بشغف منذ سنوات"، معربًا عن تطلعه إلى "بدء الملء الثاني للسد في يوليو/تموز المقبل".

وتابع: "كلما اقتربنا من الأمل، أصبح الأمر أكثر صعوبة. بينما نكافح مع الوقت والظروف لاتخاذ الخيارات وإكمال السد بنجاح، يجب أن نضع في اعتبارنا أن منافسينا لن يترددوا في إلقاء الحجر الأخير الذي يعرقل مسيرتنا".

واتهم "آبي أحمد" من وصفهم بـ"قطاع الطرق" بتهديد طريق إثيوبيا وبذل قصارى جهدهم لمنع نهضتها، مستطردًا: "إنهم ينفذون رسالتهم الشيطانية، يقتلون أهلنا ويشردونهم من ديارهم ويريدون منا أن نتباطأ ونتعثر في القيامة، لكنهم لن ينجحوا في فعل ذلك".

وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب، مصر والسودان.

فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل المقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب و18.5 مليار متر مكعب على التوالي.