بالتزامن مع استمرار العالم في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومتحوراته، وانتقادات عالمية للصين تتعلق بمنشأ الفيروس وطريقة التعامل معه، كشفت وثيقة رسمية مسربة، أن بكين ناقشت استخدام الفيروسات التاجية كسلاح.
وأفادت الوثيقة أن قادة جيش التحرير الشعبي تنبأوا بأن الحرب العالمية الثالثة سوف تعتمد على الأسلحة البيولوجية.
ووفق الوثيقة المسربة - التي حصلت عليها وزارة الخارجية الأمريكية، ونشرت تفاصيلها صحيفة "ذا استراليان"- فقد جرت نقاشات العلماء العسكريين الصينيين قبل 5 سنوات من ظهور جائحة كورونا وانتشارها في أجزاء مختلفة من العالم.
وتوقع العلماء المذكورون أنه يمكن استخدام فيروسات كورونا لخوض الحرب العالمية الثالثة.
وتثير المعلومات والتفاصيل الجديدة المزيد من التساؤلات حول دور الصين بانتشار الوباء في ظل مخاوف كبيرة بشأن شفافية الصين بشأن منشأ (كوفيد-19).
وقال المدير التنفيذي لمعهد السياسة الاستراتيجية "بيتر جينينجز" للصحيفة: "أعتقد أن هذا أمر مهم لأنه يظهر بوضوح أن العلماء الصينيين كانوا يفكرون في التطبيق العسكري لسلالات مختلفة من الفايروس التاجي ويفكرون في كيفية نشره".
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة كتبت من قبل 18 عالما وخبير أسلحة يعملون في جيش التحرير الشعبي الصيني.
وبحسب الخبير المتخصص في الأمن الإلكتروني "روبرت بوتر"، فإن الوثيقة توضح أن إمكانية استخدام كورونا كسلاح نوقشت، لكن ليس بالضرورة أن هناك إجراءات اتخذت لتطبيق هذه المناقشات.
وأضاف أنها مادة مثيرة للاهتمام حقا لإظهار ما يفكر فيه الباحثون العلميون.