أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين، "توجيه ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة ردا على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة".
جاء ذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة للاحتلال الإسرائيلي لسحب قواته من المدينة.
وذكرت الكتائب، في بيان، أن "رسالة على العدو أن يفهمها جيدا: وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".
وتزامن إعلان الكتائب مع سماع دوي صافرات الإنذار وأصوات انفجارات في مدينة القدس، وإعلان حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية بتويتر عن "تفعيل الإنذار في مدينة أورشليم (القدس) قبل قليل".
صافرات الانذار وأصوات إنفجارات تسمع من منطقة باب العامود الآن pic.twitter.com/jsMO1ZWch8
— أبو كرمل (@karmel_alquds) May 10, 2021
فيما ذكر جيش الاحتلال، في بيان، أنه رصد "إطلاق صاروخ مضاد للدروع قبل قليل من شمال قطاع غزة اتجاه إسرائيل". كما أعلن الجيش سماع دوي صافرات الإنذار في عسقلان وفي غلاف قطاع غزة.
وأورد بيان لجيش الاحتلال أن منظومة القبة الحديدية أسقطت صاروخا واحدا من أصل 7 أطلقت اتجاه القدس، وفقا لما أوردته قناة الجزيرة.
وأفاد مراسل القناة القطرية بأن مسيرة المستوطنين اليهود في القدس توقفت فور سماع دوي انفجارات الرشقات الصاروخية، مشيرا إلى أنباء أولية عن احتمال تسلل فلسطينين مسلحين إلى معبر بيت حانون.
وأضاف أن مدنا وبلدات إسرائيلية عدة في غلاف غزة قررت فتح الملاجىء العامة تحسبا لرشقات صاروخية من القطاع.
وابتهج الفلسطينيون في مدينة القدس الشرقية بدوي صافرات الإنذار، ووجه المئات منهم في المسجد الأقصى التحية لفصائل المقاومة.
يأتي ذلك فيما أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مسؤوليتها عن استهداف جيب عسكري إسرائيلي شرق غزة بصاروخ موجه (كورنيت)، مؤكدة إصابته بشكل مباشر.
كما أفادت السرايا بأنها قصفت مدينة سديروت الإسرائيلية، بغلاف قطاع غزة، بـ30 صاروخا.
وأكدت وسائل إعلام عبرية إصابة الجيب العسكري واشتعال النيران فيه قرب حاجز معبر بيت حانون، شمال قطاع غزة.