استهدفت الصواريخ التي أطلقتها فصائل المقاومة من غزة، مدينة أسدود خلال وجود وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" فيها والذي هرب إلى مكان محصن، بحسب "القناة 12" العبرية.
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في بيان، توجيه الضربة الصاروخية "الأكبر" لمدينتي أسدود وعسقلان ردا على استهداف المنازل في قطاع غزة.
وشنت فصائل المقاومة الفلسطينية ظهر الثلاثاء، رشقات من عشرات الصواريخ بصورة متزامنة، بعضها كان "بعيد المدى".
وكان "جانتس" أوعز بوقت سابق الثلاثاء للجيش، بمواصلة الهجمات على غزة، فيما استدعى الجيش الإسرائيلي 5 آلاف عنصر احتياط إلى الخدمة.
بدوره، أوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال "أفيف كوخافي"، الثلاثاء، بمواصلة استهداف ناشطي حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، داعيا القوات الإسرائيلية للاستعداد لتوسيع المعركة دون قيود زمنية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، سقوط "شهداء في صفوف مجاهديهما"، في قصف إسرائيلي استهدف مواقع لهما، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ومنذ مساء الإثنين، تشن الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 26 فلسطينيا، وإصابة 122 آخرين بجراح مختلفة.
وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش أنه استهدف نحو 130 موقعا، واغتال 15 ناشطا من حركة "حماس"، منذ بدء هجماته على قطاع غزة، في عملية أطلق عليها اسم "حارس الأسوار"، بحسب موقع "واللا" الإسرائيلي.