دوت الانفجارات وصافرات الإنذار من جديد، في تل أبيب، ليل الثلاثاء الأربعاء، إثر قصف كتائب القسام، لعاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردا على قصفها للأبراج السكنية في قطاع غزة.

قال شهود عيان، إنه سمع دوي صفارات الإنذار من الصواريخ في تل أبيب، مع دوي انفجارات.

ووفق الشهود، فإن القبة الحديدية الإسرائيلية فشلت في التصدي لصواريخ المقاومة.

من جانبها، أعلنت كتائب "عزالدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة بـ110 صواريخ إلى تل أبيب ومطار بن غوريون، رداً على استئناف الأبراج السكنية، موجهة رسالة للاحتلال قائلة: "إن عدتم عدنا".

وقالت الكتائب إن "الضربة الصاروخية لتل أبيب استخدمت فيها لأول مرة صواريخ من طراز SH85".

وكانت القسام، تعهدت بقصف تل أبيب، ردا على استهداف طائرات الاحتلال الأبراج السكنية في مدينة غزة.

يذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت برجي "هنادي" الذي سوته بالأرض، وبرج "الجوهرة"، غرب ووسط مدينة غزة، دون أن يسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين.

على الصعيد نفسه، دوت صفارات الإنذار في مدينة بئر السبع، وجميع مستوطنات غلاف غزة، فيما أكدت المقاومة قصف قاعدتي (نيفاتيم) و(حتسريم) الجويتين في النقب.

وحتى مساء الثلاثاء، قُتل 3 إسرائيليين وأصيب 31 آخرون، جراء صواريخ أطلقتها فصائل المقاومة من غزة، فيما استشهد 32 فلسطينيا، بينهم 10 أطفال، وأصيب 203، في غارات جوية إسرائيلية على غزة، وفق إحصاءات رسمية.