زعم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قيام شاب فلسطيني من عرب إسرائيل باجتياز الحدود جنوب هضبة الجولان إلى سوريا عبر تحليقه بطائرة شراعية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية في تقرير لها إن الشاب من سكان بلدة جلجوليا ويبلغ من العمر 23 عاما، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلي أعربت عن اعتقادها بأن الشاب قام بتنسيق هبوطه مع عناصر في الجانب السوري من الحدود بهدف الانضمام الى أحد الفصائل المقاتلة.
وأشار التقرير إلى أنه توجه إلى سوريا مؤخرا نحو 40 من عرب إسرائيل ولم يعد بعضهم إلى البلاد بل قتل بعضهم في حين عاد إلى البلاد 10 مواطنين عرب وتم اعتقالهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن حالة الاستنفار السبت تخوفا من وقوع إسرائيلي في الأسر لدى تنظيمات المعارضة، بعد الحديث عن طائرة خفيفة دخلت الجولان السوري بطريق الخطأ.
وبعد تحقيقات أجرتها الجهات الأمنية تبين أن من تجاوز الحدود هو فلسطيني من بلدة جلجوليا (شمال شرق تل أبيب)، مستخدماً طائرة شراعية كي ينضم للمعارضة السورية التي تسيطر على بعض المناطق في الجولان السوري وأن هناك توقعات بأسره من قبل أحد تنظيمات المعارضة بعد أن اخترق الأجواء السورية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» إنه سيسعى لسحب الجنسية من المتسلل، مضيفا «من ينضم إلى صفوف العدو لقتال إسرائيل لن يكون مواطنا إسرائيليا».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه لم يتمكن من العثور على الرجل، رغم البحث المكثف في المنطقة التي هبط فيها قرب مرتفعات الجولان.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد مسلحي المعارضة السورية تنشط جماعته في المنطقة قوله إن المتسلل هبط إما في منطقة القنيطرة التي تضم الجولان أو في محافظة درعا المجاورة.