أطلق جنود مصريون على الحدود مع قطاع غزة النار، على شاب اجتاز الحدود البحرية الفلسطينية المصرية بأمتار قليلة غرب مدينة رفح يوم الخميس.
وأظهرت المشاهد التي التقطتها قناة الجزيرة الفضائية الشاب الفلسطيني وقد بدا عاريا تماما وهو يجتاز المنطقة الساحلية الحدودية قبل أن يطلق عليه الجنود المصريون المتمركزون في الثكنات العسكرية على الحدود النار بشكل مباشر دون إنذار أو تحذير.
وقالت مصادر فلسطينية إن رجال الأمن الفلسطينيين صرخوا لتنبيه الجنود المصريين وحثهم على وقف إطلاق النار لكون الشاب كان يتصرف بطريقة تعكس اضطراباته النفسية، بيد أنهم لم يستجيبوا وأصروا على إطلاق النار عليه وقتله.
وبعد التأكد من قتل الشاب نزل الجنود المصريون إلى الشاطئ وسحبوا جثته، ولا تزال السلطات المصرية تحتفظ بالجثة ولم تسلمها إلى الجانب الفلسطيني.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشاب القتيل هو «إسحاق خليل حسان» من حي الزيتون جنوب غزة ويبلغ من العمر 28 عاما، في حين أكدت عائلته أنه يعاني اضطرابات عقلية ويوميا يقترب من الحدود.
من جانبه قال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة «إياد البزم» إن الجيش المصري قتل فلسطينيًا أعزل على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وأكد «البزم» في تصريح له أن الجيش المصري لا يزال يحتجز جثمانه؛ وتجري وزارة الداخلية تحقيقاتها واتصالاتها للوقوف على تفاصيل الحادث.