نفت السلطات المصرية، فجر الخميس، صحة تقارير تحدثت عن فتح مستشفيات محافظة شمال سيناء لاستقبال جرحى الغارات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظة شمال سيناء، إن المحافظ "محمد عبدالفضيل شوشة"، لم يدل بأية تصريحات بخصوص استعداد مستشفياتها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين من غزة.
كما أكد المكتب، في بيان عبر صفحته بـ"فيسبوك" عدم إدلاء وكيل وزارة الصحة بالمحافظة "طارق شوكة" بأية تصريحات حول هذا الأمر.
وطالب البيان وسائل الإعلام بتوخي الدقة فيما يتم نشره علي لسان المسئولين التنفيذيين في محافظة شمال سيناء.
وكانت وسائل إعلام مصرية وعربية نشرت، ليل الأربعاء-الخميس، أن قرارا صدر بتجهيز مستشفيات محافظة شمال سيناء بمصر لاستقبال جرحى الهجمات الإسرائيلية على غزة.
لكن المكتب الإعلامي للمحافظة قال إن الخبر كان يتعلق برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات خلال عيد الفطر، ولا علاقة له بغزة.
وتعاني مستشفيات قطاع غزة تعاني من ضغط كبير جراء تواصل الغارات الإسرائيلية، واستمرار وصول الشهداء والمصابين إليها، وسط تداعيات جائحة تفشي فيروس كورونا، التي تسبب ضغوطا مستمرة عليه منذ فترة.
حتي الآن لم يصدر قرار أمني او صحي من الجانب المصري باستقبال مصابين من غزه في مستشفيات سيناء . ولا صحه لما يتم تداوله عن فتح معبر رفح لمصابي قطاع غزه أو السماح بدخول سيارات الإسعاف
— Mona El-Zamlout (@MonaZamlout) May 12, 2021
مصر لم تستقبل مصاب واحد حتي هذا البوست . ولم تسمح للمصابين بالدخول حتي هذه الكلمات ..
ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، فجر الخميس، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي بغزة إلى 69 شهيدا، و388 مصابا.
ومن بين الشهداء، بحسب الوزارة الفلسطينية، 17 طفلا و 7 نساء.
وتصعد إسرائيل من غاراتها على غزة، حيث تستهدف أبراجا مدنية وشققا سكنية وممتلكات وسيارات، إضافة إلى نقاط رصد وارتكاز للمقاومة والسلطات التنفيذية في القطاع.
وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، والاقتحام المتكرر للأقصى المترافق مع الاعتداء على المصلين، باندلاع جولة القتال الحالية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.