أفاد مصادر إعلامية ومغردون بإطلاق السلطات السعودية سراح رجل الأعمال البارز "بكر بن لادن" (75 عاما)، وذلك بعد مرور 3 سنوات على احتجازه على خلفية حملة مكافحة الفساد التي طالت أمراء ووزراء، تم وضعهم في فندق "ريتز كارلتون" الرياض.
جاء ذلك، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر مطلعة، فيما أكد خطوة الإفراج عن "بكر بن لادن" مغردون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي.
- رب اوزعني ان اشكر نعمتك
— Abdullah Binmahfouz (@SaudYemeni) May 6, 2021
-اللهم احفظ #الملك_سلمان وولي عهده #الامير_محمد_بن_سلمان وارفع بهم رايه المسلمين دعاء يرفع من بيت الله مكة الي مسجد رسول الله في المدينة
- والحمد لله رجوع #بكر_بن_لادن اليوم بين اهله وابنائه في ليله 25 من رمضان ، بخير وصحه وعافية والحمد لله رب العالمين pic.twitter.com/uovyDGtMwM
ووفقا للوكالة الفرنسية، فقد عاد "بكر بن لادن" الرئيس السابق لمجموعة "بن لادن" أكبر شركة إنشاءات في المملكة، إلى عائلته في مدينة جدة بعد إطلاق سراحه من مكان احتجازه الذي لم يكشف عنه.
وذكرت الوكالة إنه لم يتضح بعد إن كان إطلاق سراح "بكر" - الأخ غير الشقيق لزعيم القاعدة "أسامة بن لادن" - مؤقتا لأن تحركاته لا تزال مقيدة.
وأضافت: "تم إطلاق سراحه وطلب منه البقاء في المنزل"، موضحة أنه "تم السماح للناس بزيارته".
وأشارت الوكالة إلى أن "بكر" حصل على إطلاق سراح مؤقت مرة واحدة في يناير/كانون الثاني 2019، بحسب مصادر عائلية لحضور جنازة أحد أفراد الأسرة.
ووفق الوكالة فإن "بكر" لم يخضع أبدا للمحاكمة رغم فترة احتجازه الطويلة، ولم يتم الإعلان عن أي تهم محددة موجهة إليه.
وكان شقيقان آخران له وهما "سعد" و"صالح"، احتجزا أيضا ثم أُطلق سراحهما في وقت لاحق. وأُجبرا في البداية على وضع سوار تعقّب إلكتروني عند الكاحل لمراقبة تحركاتهما.
وشهدت مجموعة "بن لادن" تراجعا حاد في أعمالها وثرواتها منذ صعود ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، بينما حصلت الشركة على عقود بقيمة عشرات مليارات الدولارات خلال حكم العاهل السعودي السابق الملك "عبدالله" لعشر سنوات.
ويرى مراقبون أن مصدر الخلاف هو قرب عائلة بن لادن من ولي العهد السابق الأمير "محمد بن نايف" الذي تمت الإطاحة به، مع صعود الأمير "محمد بن سلمان" في عام 2017.