أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 109 شهداء بينهم 28 طفلا و15 امرأة، علاوة على إصابة 621، بينما قالت حركة "حماس" إن رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية" تلقى اتصالا من الأمم المتحدة ومصر حول التطورات.

وتأتي الحصيلة الجديدة بالتزامن مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية على غزة وحشد المزيد من القوات البرية والعتاد العسكري على حدود القطاع، وسط تقارير عن اقتراب تنفيذ جيش الاحتلال عملية برية، وتأكيدات من المقاومة بالاستعداد للتصدي لهذا الأمر.

في المقابل، عاودت المقاومة، وعلى رأسها "كتائب القسام" قصف تل أبيب وعسقلان وسديروت وغيرها من المدن المحتلة، مما دفع آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ.

من ناحيتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية"، تلقى اتصالين هاتفيين من مسؤولين مصريين، ومسؤول في الأمم المتحدة.

وأوضحت الحركة، في بيان مقتضب، أن "هنية تلقى مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا، من مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، تور وينسلاند".

وأشارت إلى أنه تلقى كذلك اتصالات من مسؤولين مصريين، موضحة أن الاتصالين تعلقا بآخر التطورات السياسية والميدانية في غزة والقدس وبقية الأراضي الفلسطينية.

وتحاول مصر وقطر، بدعم أمريكي وروسي، التوصل إلى اتفاق لإطلاق النار، لكن مسؤولين إسرائيليين يصرون على رفضه، وسط تلميحات من تل أبيب بإمكانية القبول به، إذا أوقفت المقاومة إطلاق الصواريخ.