توقعت تقارير عبرية، اتجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إلى إنهاء العملية العسكرية على قطاع غزة قريبا.

ونقلت موقع "0404" العبري، عن مصادر عسكرية (لم يسمها)، إن إنهاء العملية العسكرية على قطاع غزة "مرهون بتخفيف حركة حماس أدوارها، وتقليص نيرانها على إسرائيل بشكل كبير".

في وقت اعتبر المراسل السياسي لـ"يديعوت أحرونوت"، في مقال الجمعة، أن الضربة الاستراتيجية المهمة التي تلقتها حماس الليلة الماضية تسمح لإسرائيل بالتوجه لإنهاء العملية.

وأضاف: "من الممكن حتى أن يحدث ذلك قبل يوم الأحد"، كاشفا أن بعض كبار قادة الجيش يدعمون قرار انتهاء العملية.

والخميس، كشف صحيفة "هارتس" العبرية، أن جيش الاحتلال قد يتجه لإنهاء العملية العسكرية على غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية، قولها إن الخطوة الإسرائيلية بإنهاء العملية العسكرية قد يتخذ في أي وقت "بسبب الفوضى الداخلية".

وكتبت الصحيفة تقول، إن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، توصلوا إلى الاستنتاج بأن العنف في اللد وبات يام وعكا وغيرها من المدن، يمثل تهديدا أمنيا لا يقل خطورة عن القتال في غزة.

ومنذ أيام، يخوض جموع من السكان العرب واليهود قتالا داخل الأراضي المحتلة في الضفة، ما دفع الرئيس الإسرائيلي إلى التحذير من حرب أهلية.

وواصلت القوات الإسرائيلية شن غاراتها الجوية على مواقع في قطاع غزة، قبل أن ترد فصائل المقاومة بقصف مدن إسرائيلية، خاصة في الجنوب.

وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، 126 شهيدا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، إضافة إلى 950 مصابا، منذ بدء التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد القطاع، الإثنين الماضي.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.