أعلنت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، فجر السبت، أن السلطات المصرية أرسلت 10 سيارات إسعاف مجهزة إلى معبر رفح البري، لنقل عدد من جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلاجهم بالمستشفيات المصرية.
وأفادت السفارة، في بيان، أن مصر خصصت 3 مستشفيات لاستقبال وعلاج جرحى غزة، وهي مستشفيات العريش وبئر العبد والإسماعيلية.
وأشار البيان إلى أن السفارة شكلت لجنة استقبال ومتابعة في المعبر والمستشفيات المخصصة للجرحى لمرافقتهم ومتابعة شؤونهم حتى الاستشفاء والعودة إلى الوطن.
وتقدم السفير الفلسطيني "دياب اللوح" بالشكر للرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" والسلطات المصرية ووزارة الصحة المصرية وأطقمها الطبية على هذه المبادرة.
وفي وقت سابق، الجمعة، وصل وفد من هيئة الإسعاف المصرية إلى معبر رفح لبدء العملية التنظيمية لاستقبال جرحى الغارات الإسرائيلية من غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية.
وقبل يومين، نفت محافظة شمال سيناء أنباء تحدثت عن قرار بنقل جرحى غزة للعلاج في مستشفياتها.
وخلال الساعات القليلة الماضية, رصد مراقبون تغيرا في طريقة تعاطي القاهرة مع ما يحدث في فلسطين وغزة، حيث بدأت النغمة الرسمية والإعلامية تتجه نحو إعلان التضامن مع الفلسطينيين ومعارضة العدوان الإسرائيلي بلغة أكثر وضوحا.
وتنخرط مصر في حراك، مع قطر وتركيا والولايات المتحدة في حراك دبلوماسي للتوصل إلى تهدئة بعد التصعيد الأخير، غير أن تلك الجهود تصطدم برفض إسرائيلي ورغبة في استكمال التصعيد، وصولا إلى إضعاف غير مسبوق لحركة "حماس" التي تسيطر على القطاع وتقود المقاومة منه.