أطلقت المقاومة الفلسطينية، ظهر السبت، عشرات الصواريخ على وسط وجنوبي إسرائيل؛ ما أسفر عن مقتل إسرائيلي شرق تل أبيب ردا على العدوان المستمر على قطاع غزة ومجزرته الأخيرة في مخيم الشاطئ.

وقالت كتائب "عز الدين القسام"، الذراع المسلح لحركة "حماس"، في بيان، إنها "وجّهت ضربة بعشرات الصواريخ لتل أبيب (وسط) ردا على مجزرة الشاطئ واستهداف النساء والأطفال الآمنين".

وهو ما اعترفت به وسائل إعلام عبرية حين قالت إن صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب.

كما قالت القناة (13) الإسرائيلية إن إسرائيلي أصيب بجروح خطيرة في القصف الصاروخي الذي طال مدينة رمات غان (شرق تل أبيب)، قبل أن تعلن لاحقا عن مقتله.

وبذلك يرتفع عدد الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية التصعيد إلى 10 أشخاص.

ولفتت إلى أن الصواريخ التي ضربت رمات غان؛ تسببت في أضرار مادية.

وأضافت في بيان آخر، أنها أطلقت رشقة صاروخية على بلدة سديروت (جنوبي إسرائيل)، رداً على العدوان المستمر على غزة.​​

كما لفتت الكتائب إلى أنها قصفت مستوطنة "موديعين" (غربي رام الله).

وعلى إثر هذه الصواريخ، قصف جيش الاحتلال عدة مناطق بقطاع غزة.

ووقعت مجزرة مخيم الشاطئ، السبت، حين أغارت طائرة حربية إسرائيلية فجأةً، ودون سابق إنذار، على منزل لعائلة "أبوحطب"، في مخيم الشاطئ، فدمرت المنزل على رؤوس قاطنيه.

واستشهد جراء قصف المنزل 10 فلسطينيين، هم 8 أطفال وامرأتان، كما أُصيب 20 آخرون نقلوا جميعا إلى مستشفى الشفاء الطبي بغزة.

ولليوم السادس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها من الجو والبحر والبر على قطاع غزة، صباح السبت.

وأسفر العدوان الإسرائيلي، منذ الإثنين، عن استشهاد ما لا يقل عن 139 فلسطينيا، بينهم 39 طفلاً و22 سيدة، وإصابة أكثر من 1000 شخص بجروح.