شددت هيئة الحشد الشعبي في العراق، السبت، على تضامنها مع الشعب الفلسطيني، فيما حيت "المقاومة" الفلسطينية ووصفتها بـ"الباسلة".

وقالت الهيئة "نتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في فلسطين الصمود، وما يتعرض له شعبنا هناك من اعتداءات آثمة على يد العصابة الصهيونية الغاصبة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني أبشع الجرائم وأفظعها وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع".

وأضافت "نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أراضيه المغتصبة وحقوقه المسلوبة ضد الأطماع الصهيونية، والسلوك الوحشي والإجرامي الذي ينتهجه هذا الكيان الغاصب في قتل المدنيين والأطفال وقصف المباني والبيوت والسعي للاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها الشرعيين قسرا".

وتابعت "موقفها ينطلق من الموقف الواضح والشجاع للمرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني دام ظله الذي أكد الوقوف إلى جانب شعبنا في فلسطين ودعا الشعوب الحرة إلى تقديم الدعم والمساندة له في قضيته العادلة".

ودعت الهيئة "جميع الشعوب والحكومات والأحرار في العالم، إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية في رفض الظلم والإرهاب الذي يمارسه الصهاينة على المواطنين الفلسطينيين العزل".

وختمت بيانها: "حيا الله شعبنا الفلسطيني الصابر وهو يذود عن ارضه ومقدساته، وحيا الله المقاومة الفلسطينية الباسلة وهي تدك حصون العدو وتقدم للعالم دروسا في الإصرار والعزيمة على أن الشعوب الحرة لايمكن أن تتنازل وتنكسر، وما النصر إلا من عند الله وهو الموفق والمستعان".

ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

وتواصل القصف الإسرائيلي على أهداف بقطاع غزة لليوم السادس على التوالي؛ متسببا في خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ الإثنين الماضي، عن استشهاد ما لا يقل عن 145 فلسطينيا، وإصابة 1100 بينهم 313 طفلا و206 سيدات، و38 حالة شديدة الخطورة، لا زال عدد منها في غرف العمليات وآخرين في العناية المكثفة.