نشر جيش الاحتلال، الأحد، قائمة بأسماء وصور زعم أنها لـ30 قياديا بحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، قتلوا في العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية منذ الإثنين الماضي.
وذكر الجيش الإسرائيلي، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن قيادات المقاومة الفلسطينية قُتلوا في عمليات أجراها بالاشتراك مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).
وكتب الناطق باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي "أفيخاي أدرعي"، عبر "تويتر": "حينما يتعلق الأمر بأمننا، سيادتنا ووطننا، فلا يجربنّ أحد التمادي، لأنه سيدفع الثمن باهظًا. قائمة أولى لعدد كبير من مخربي حماس والجهاد الذين تم القضاء عليهم في الأيام الأخيرة".
حينما يتعلق الأمر بأمننا، سيادتنا ووطننا، فلا يجربنّ أحد التمادي، لأنه سيدفع الثمن باهظًا. قائمة أولى لعدد كبير من مخربي حماس والجهاد الذين تم القضاء عليهم في الأيام الأخيرة. يتبع. #حماس_تحت_القصف #خطيئة_حماس pic.twitter.com/8lsfyQGTRK
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 16, 2021
وشملت قائمة الأسماء "باسم عيسى"، قائد لواء مدينة غزة في "حماس"، و"جمعة طحلة"، قائد منظومة السايبر ومشروع تدقيق الصواريخ بالحركة، و"جمال زبدة"، قائد مشروع التطوير والمشاريع في فرع الإنتاج الصاروخي بـ"حماس"، و"حازم خطيب"، قائد هيئة المهندسين في منظومة الإنتاج بالحركة، و"حسن القهوجي" مسؤول استخبارات كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ"حماس".
وفي بيان أصدره، السبت، تحدث جيش الاحتلال عن مشروع أنفاق داخلية في غزة، قال إن حركة "حماس" استثمرت في تنفيذه كـ"مشروع مترو" يخدم جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، مؤكدا تدمير كيلومترات عديدة منه في شمال قطاع غزة يوم الخميس الماضي.
وشدد جيش الاحتلال على أنه "من اليوم وصاعدًا لا يوجد مكان آمن لأي ناشط حمساوي في أي نفق كان"، زاعما: "الأنفاق الهجومية تضررت وبداخلها دفن عشرات من ناشطي النخبة".
وكانت كتائب القسام قد أصدرت بيانا، في 12 مايو/أيار، أكدت فيه استشهاد "باسم عيسى وثلةً من إخوانه القادة والمجاهدين الذين ارتقوا أثناء عدوان الاحتلال على مواقع ومقدرات وكمائن المقاومة".
لكن الكتائب لم تقر بكامل أسماء القائمة الإسرائيلية المنشورة لقيادات "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وشككت عديد الصحف الغربية في مصداقية الرواية الإسرائيلية بشأن العدوان على غزة، ومنها "نيويورك تايمز"، التي أكدت، السبت، أن إسرائيل تعمدت إعلانا كاذبا لبدء غزو بري لقطاع غزة، من أجل خداع حركة حماس ودفعها لكشف أكبر عدد من مقاتليها.
فيما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة الإنجليزية، العقيد "جوناثان كونريكوس"، أن الإعلان الكاذب كان "خطأه الشخصي" نتيجة خطأ في الترجمة، وأنه أساء فهم المعلومات الواردة من الميدان وأصدرها دون التحقق منها بشكل كاف.