أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية وقف العمل بمحطة "تمار" للتنقيب عن الغاز، قبالة سواحل إسرائيل في البحر المتوسط، للمرة الثانية في 5 أيام، بعد إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صواريخ باتجاهه.

ووفق ما نقلته فضائية "الجزيرة" عن إعلام عبري، فإن "حماس" أطلقت عشرات الصواريخ  باتجاه محطة "تمار"، زاعمة أن لدى "حماس" غواصات قادرة على حمل متفجرات بوزن 50 كيلوجراما.

والأربعاء، أعلنت شركة "شيفرون" (مقرها كاليفورنيا) إغلاق منصة "تمار" للغاز قبالة السواحل الإسرائيلية بناء على تعليمات من وزارة الطاقة بدولة الاحتلال، قبل أن تستأنف العمل، ثم تغلق مرة أخرى.

ويأتي ذلك على خلفية تصاعد الضربات الصاروخية والقصف المتبادل بين إسرائيل وكتائب القسام، التي وجهت ضربات صاروخية غير مسبوقة إلى إسرائيل والقدس مؤخرا.

وينتج هذا الحقل الغاز الطبيعي عبر ست آبار تحت سطح البحر، وترتبط آبار الإنتاج بمنصة المعالجة والإنتاج، وهي نظام لنقل الغاز والمكثفات من المنصة إلى الشاطئ، عن طريق نظام إنتاج تحت سطح البحر.

وتم اكتشاف حقل تمار، على بعد 100كم غرب حيفا، في عام 2009 على عمق إجمالي قدره 5000 متر تحت مستوى سطح البحر، وفي المياه بعمق 1700 متر.

ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، ازداد الوضع توترا بشن إسرائيل عدوانا بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما ترد فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية.

والأحد، ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي في فلسطين إلى 209، بينهم 188 في غزة، و21 في الضفة الغربية، إضافة 5588 جريحا، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.