قال مصدر حكومي مصري إن ذروة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في البلاد، والتي تفاقمت منذ بداية شهر رمضان المنصرم، ستبدأ الأسبوع المقبل، ويتوقع استمرارها حتى منتصف يونيو/حزيران المقبل، مرجحا تشديد إجراءات الإغلاق الجزئي للأنشطة خلال الفترة المقبلة.

ونقلت صحيفة "الشروق" الخاصة عن المصدر قوله إنه من المرجح أن تتضاعف أعداد الاصابات اليومية بالفيروس خلال تلك الفترة، والوفيات أيضا، نظرا لشدة وخطورة أعراض تلك الموجة على جميع الأعمار ليس فقط كبار السن بل والشباب كذلك.

وأكد أن الحكومة قد تضطر إلى تمديد قرارها بغلق المحلات والمولات التجارية والمقاهي والمطاعم والسينمات في الساعة التاسعة مساءً، للسيطرة على الأوضاع الصحية بالبلاد، بعد زيادة أعداد الإصابات اليومية بكورونا نتيجة التراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية من قبل المواطنين، خلال شهر رمضان الماضي.

وأشار المصدر إلى أن الحكومة ستشدد الإجراءات الاحترازية في الشوارع وتفعّل الغرامات على عدم ارتداء الكمامة، مع غلق بعض الأماكن العامة والمتنزهات حتى تمر تلك الفترة بسلام وتقلل عدد الاصابات اليومية.

ولفت إلى أن الحكومة رصدت بعض التطورات الجديدة الخاصة بجائحة كورونا في موجتها الثالثة، وهي انتشار الفيروس بين مختلف الأعمار والفئات ومنها الأطفال، وظهور أعراض تنفسية قوية على المصابين إلى جانب مشاكل كثيرة بالجهاز الهضمي وحساسية مفرطة بالجلد، وسرعة انتشار الفيروس بين المواطنين بشكل ملحوظ أكثر من الموجتين الأولى والثانية، حيث شهد الفيروس الكثير من التحورات.

وسجلت مصر، السبت، 1203 إصابة جديدة بالفيروس، و63 وفاة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 244 ألف و 520، و 14 ألف و 269 وفاة.