كشف مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية "محمد عوض تاج الدين"، الأحد، أن غالبية متلقي لقاح كورونا في مصر لم يسجلوا أي أعراض جانبية خطيرة أو غير متوقعة.

وقال "تاج الدين" إن نحو مليون شخص حصلوا على اللقاح في مصر حتى اليوم، مشيرا إلى أن الأعراض التي تم تسجيلها تشمل "ألما في مكان تلقى اللقاح، أو تعبا في الجسم وغيرها من الآثار المعتادة لأي لقاح"، وفقا لما أوردته صحيفة "اليوم السابع" المصرية.

وأكد مستشار الرئيس المصري أنه تم إعداد استمارة لكل مواطن عند التطعيم، تسجل فيها كل البيانات الخاصة به بهدف المتابعة، فضلا عن التواصل المستمر لمن قد تظهر عليهم أي أعراض من قبل الأطباء.

وجاءت تصريحات "تاج الدين" بعدما أكد تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن محافظة سوهاج، التي تقع في جنوبي مصر على ضفاف النيل، اكتظت مستشفياتها بمرضى فيروس كورونا، حيث أصبحت نقطة ساخنة رئيسية أخرى لإصابات كورونا داخل البلاد.

وبحسب التقرير؛ يحذر الأطباء في سوهاج من أن النظام الصحي في المحافظة قد ينهار، حتى مع تحرك الحكومة للدفع بإمدادات جديدة.

وأثار ارتفاع الإصابات في محافظة سوهاج، القلق من موجة ثالثة من الوباء في مصر، حيث تم رفع معظم القيود الاحترازية المفروضة على الحركة، والإجراءات الأخرى بعد موجة الصيف الماضي.

ووصلت إصابات كورونا في مصر إلى نحو 234 ألف حالة منذ تفشي الفيروس في الصين عام 2019، فيما وصل عدد الوفيات إلى 13 ألفا.

ويقول الخبراء إن أرقام الإصابات الرسمية في مصر لا تعكس سوى جزء بسيط من الحالات الحقيقية؛ نظرا لأن مستوى إجراء الفحوصات فيها منخفض نسبيا، ولا يتم تضمين الاختبارات الخاصة في الإحصاءات الحكومية.