حظرت السعودية على مواطنيها، الأحد، السفر إلى عدد من البلدان دون أخذ إذن مسبق من الجهات المعنية بالمملكة، مرجعة السبب إلى ظروف تفشي النسخ المتحورة من فيروس كورونا، والظروف الأمنية وحالة عدم الاستقرار السائدة في عدد من الدول.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، قوله إنه بداية من الواحدة من صباح الإثنين 17 مايو/أيار الجاري، لن يتم السماح بالسفر إلى كل من (ليبيا، سوريا، لبنان، اليمن، إيران، تركيا، أرمينيا، الصومال، الكونجو الديمقراطية، أفغانستان، فنزويلا، روسيا البيضاء، الهند)، إلا بإذن مسبق من الجهات المعنية.

وأرجع المصدر القرار إلى الظروف الأمنية وحالة عدم الاستقرار السائدة في عدد من الدول، واستمرار تفشي جائحة كورونا ( كوفيد ـ 19 ) وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس.

وأكد أن القرار سيتوسع ليشمل أي دول أخرى لم يتم بعد السيطرة على الجائحة فيها أو ثبت انتشار السلالة المتحورة من الفيروس فيها.

وأهاب المصدر بالمواطنين الراغبين في السفر للدول المسموح السفر إليها توخي الحذر والابتعاد عن المناطق التي يسودها عدم الاستقرار أو تشهد انتشاراً للفيروس، واتباع الإجراءات الاحترازية كافة أياً كانت وجهتهم.

وفي وقت سابق، أعلنت السعودية رفع حظر السفر عن مواطنيها إلى الخارج، اعتبارا من 17 مايو/أيار الجاري، وفق شروط صحية.

وتضمنت الشروط أن يكون المسافرين من المواطنين الذين تلقوا لقاحا مضادا لفيروس كورونا المستجد، أو ممن تلقوا جرعة واحدة، شريطة أن يكون قد مر 14 يوما على تطعيمهم بالجرعة الأولى، أو من المتعافين الذين مر أقل من 6 أشهر على إصابتهم.

كما شمل رفع الحظر المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، شريطة أن يقدموا قبل السفر بوليصة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي، تغطي مخاطر كورونا خارج المملكة، وفقًا لما تعلنه الجهات المعنية من تعليمات، وتطبيق الحجر المنزلي عليهم بعد العودة إلى المملكة لمدة 7 أيام، على أن يتم عمل فحص بتقنية (PCR) في نهاية مدة الحجر.

وحتى الأحد، سجلت السعودية 433 ألف و94 إصابة بفيروس كورونا، و 7162 حالة وفاة.