دشن الفلسطينيون في الضفة الغربية، الثلاثاء، إضرابهم العام، بمسيرات عارمة، جابتا شوارع مدينتي نابلس وطولكرم، دعما لغزة ورفضا للعدوان الإسرائيلي.
وخرج آلاف الفلسطينيين، عقب صلاة فجر الثلاثاء، بمسيرات، رددوا فيها هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية، وأخرى منددة بالجرائم الإسرائيلية، والانحياز الأمريكي.
كما هتف المتظاهرون باسم "محمد الضيف"، قائد الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ووجهوا له التحية، وطالبوه بإطلاق مزيد من الصواريخ نحو إسرائيل.
ونظمت المسيرات عقب دعوات شبابية عبر مواقع التواصل، لأداء صلاة الفجر في المسجد القديم بطولكرم، ومساجد وسط مدينة نابلس، ثم الانطلاق للتظاهر.
يأتي ذلك تزامنا مع الدعوات لإضراب شامل في مدن الضفة الغربية، الثلاثاء، رفضا للعدوان الإسرائيلي.
بالفيديو.. مسيرة حاشدة بعد صلاة الفجر في مدينة نابلس تضامناً مع غزة pic.twitter.com/sBOugmkx4D
— merdawe2020محمود مرداوي (@merdawe2020) May 18, 2021
#شاهد#نابلس تخرج مستنفرة فجر اليوم تضامنًا مع #غزة و #القدس.#غزة_تحت_القصف#غزه_تقاوم #غزة_تنتفض#PalestineUnderAttack#GazaUnderAttack#GenocideinGaza pic.twitter.com/ysBozFHEYZ
— قناة الأقصى الفضائية (@AqsaTVChannel) May 18, 2021
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، منذ 10 مايو/أيار الجاري، إلى 212 شهيدا، بينهم 61 طفلا، و36 سيّدة، بجانب 1400 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
فيما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية، 22 شهيدا ومئات الجرحى، منذ 7 مايو/أيار الجاري، وفق وزارة الصحة.
بينما قُتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح" (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.