قتل شخصان وأصيب 7 على الأقل، بعد ظهر الثلاثاء، في هجوم صاروخي شنته فصائل فلسطينية من قطاع غزة على تجمع "أشكول" جنوبي إسرائيل.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "هناك قتيلان، وواحد إصابته خطيرة وآخر إصابته متوسطة و5 إصاباتهم طفيفة".

بدوره ذكر متحدث الشرطة الإسرائيلية "ميكي روزنفيلد"، في تغريدة على "تويتر"، أن "صواريخ (لم يحدد عددها) أطلقت على منطقة أشكول في الجنوب".

وأضاف أن "الشرطة ووحدات الطوارئ توجهت إلى مكان الحادث، ويتم علاج عدد من الأشخاص".

وفيما قالت صحيفة "هآرتس" على موقعها، إن القتيلين من العمال الأجانب، ذكرت "نجمة داود الحمراء" أن عدد الإصابات 10، بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إنها 14 بينها 4 خطيرة.

وكانت صافرات الإنذار دوت في "أشكول" وغيرها من التجمعات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، ولاحقا توسعت منطقة الإنذار لتصل إلى مدن عسقلان وأسدود وبئر السبع.

من جانبه، أعلن الناطق باسم كتائب "القسام" "أبو عبيدة" عن توجيه ضربة صاروخية صوب أشكول، باستخدام صواريخ من طراز "Q20"، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 20 آخرين.

وبعد ظهر الثلاثاء، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها وجهت وابلا من الصواريخ وقذائف الهاون إلى مستوطنات "الغلاف"، بالإضافة إلى المدن الرئيسة أسدود وعسقلان وبئر السبع.

وأضافت في بيان مقتضب أن "هذا القصف يأتي ردا على القصف الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة منذ صباح اليوم وترويع الآمنين وقصف البيوت السكنية".

ومنذ اندلاع جولة التصعيد الحالية في 10 مايو/أيار، أطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 3500 صاروخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح" (وسط)؛ إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين. 

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ 10 مايو/أيار الجاري، إلى 213 شهيدا و1442 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء.

فيما قتل 12 إسرائيليا وأصيب العشرات جراء الصواريخ التي تطلق من غزة.