بتمويل خليجي.. بشار الأسد يستعد للعودة للحظيرة العربية بعد عقد من الغياب

الأربعاء 19 مايو 2021 09:22 م

بعد عقد كامل من الغياب، يقترب الرئيس السوري "بشار الأسد" من العودة للحظيرة العربية التي خرج منها عقب اندلاع الثورة السورية في عام 2011.

ووفق مقال للكاتب "روجر بويز" في صحيفة تايمز البريطانية، فإن ثمة أطرافا أخرى بجانب الروس والإيرانيين يصرون الآن على بقاء "الأسد" في السلطة، وتحديدا بعض الدول العربية (بعضها خليجي) والتي دعمت المعارضة في المراحل الأولى إبان فترة الربيع العربي.

واستشهد الكاتب بظهور مدير الاستخبارات السعودية "خالد بن علي الحميدان" مؤخرا في دمشق للحديث مع "الأسد"، وتأكيد مصر والإمارات اهتمامهما بإعادة العلاقات. 

وأشار الكاتب إلى أن الأسد الذي يسير نحو الفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستمنحه فترة رابعة تمتد لمدة 7 أعوام أخرى حتى عام 2028، أُخبر أن عودته إلي الجامعة العربية التي أخرج منها عام 2012 ستكون محل ترحيب.

وعقب "بويز" بأن ما يجري من تحركات عربية بشأن "الأسد" هي عملية تثبيت لنظام الرئيس الذي تجاوز حربا أهلية استمرت لعقد ودمر حلب وأشرف على تشريد 11 مليون شخص من شعبه، وقُتل في ظل حكمه أكثر من نصف مليون سوري.

لكن نظام "الأسد"، وفقا للكاتب يحتاج إلى 400 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في سوريا، في وقت دُمِّر فيه الاقتصاد ولم يعد يستطيع الاعتماد على المعونات الروسية والإيرانية. وكلاهما يتعرض لعقوبات غربية ولا استعداد لأي منهما وضع مبالغ ضخمة في سوريا.

وعقب الكاتب أن "لدى دول الخليج المال وكل ما تريده من الأسد هو تخفيف علاقاته مع إيران. وربما كان هذا جزءا من الحوار مع الأسد".

وختم الكاتب مقاله مستائلا: "هل هناك حاجة لتبييض صورة جزار دمشق مقابل القضاء على دور إيران؟" معقبا: "يبدو أن هناك قرارات غير مريحة ستتخذ في الشرق الأوسط".

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

بشار الأسد الدعم الخليجي لسوريا الجامعة العربية

ف. بوليسي: الإمارات ومصر تدعمان الأسد لهذه الأسباب

إعادة الارتباط الخليجي مع النظام السوري.. الدوافع والعوائق

إسرائيل تنظر بإيجابية إلى تقارب دول خليجية مع نظام الأسد