ترحيب إسلامي خليجي بوقف إطلاق النار في غزة

الجمعة 21 مايو 2021 07:02 م

رحبت منظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، وسلطنة عمان، بدخول وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، في قطاع غزة، حيز التنفيذ.

وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، الجمعة، أنه "رغم توقف الأعمال العدائية لإسرائيل ووقف إطلاق النار، إلا أن تحقيق السلام العادل والدائم والشامل لا بد أن يقوم على الحوار والقرارات الأممية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية القائمة على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على الأرض الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967".

وجدد الأمين العام للمنظمة، السعودي "يوسف العثيمين"، التأكيد على ما تم إقراره خلال الاجتماع الاستثنائي الافتراضي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، في 16 مايو/أيار، والمتضمن رفضه وإدانته للاستعمار الإسرائيلي المتواصل للأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإنشاء منظومة فصل عنصري فيها، تحديداً من خلال بناء المستعمرات وتدمير ممتلكات الفلسطينيين وبناء جدار التوسع ومصادرة الأراضي والمنازل والممتلكات، وإخلاء الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً من منازلهم وأرضهم.

وأضاف: "المنظمة تؤكد على ما أعرب عنه الاجتماع الاستثنائي الافتراضي على مستوى وزراء الخارجية، من قلق بشكل خاص من تسارع وتيرة سياسة الاستعمار الإسرائيلية للأرض الفلسطينية، تحديداً التهديد بإجلاء مئات من العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية المحتلة بالقوة، بما في ذلك عائلات في حيي الشيخ جراح وسلوان، اللذين يواجهان إخلاءً وشيكاً من قبل مجموعات المستعمرين المتطرفين بدعم ومساندة من سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالتعاون مع المحاكم العنصرية".

من جانبه، رحب أمين عام مجلس التعاون الخليجي الكويتي "نايف الحجرف"، بالتوصل إلى هدنة في قطاع غزة بعد 11 يوماً من تعرض القطاع لاعتداءات من قوات الاحتلال الإسرائيلي، نتج عنها عدد كبير من الشهداء والجرحى وتدمير كبير للمنشآت والمدارس والمساكن والبنية التحتية فيه.

وأكد "الحجرف"، أن "ما شهده قطاع غزة من تصعيد واعتداءات يتطلب موقفاً دولياً لإحياء جهود السلام والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية والمبادرة العربية وحل الدولتين وقيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكداً دعم مجلس التعاون الثابت والراسخ لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قيام دولته المستقلة.

وأشاد بالتحرك العربي والإسلامي "للتصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكذلك الجلسة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة"، مقدراً جهود كل من السعودية ومصر وقطر وتونس، وكذلك جهود الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".

 

كما رحبت سلطنة عمان، الجمعة، بإعلان وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

وثمنت وزارة الخارجية العمانية، في بيان، الجهود التي قامت بها الدول الشقيقة والصديقة لخفض التصعيد بين الجانبين من أجل حقن الدماء وبما يتيح وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.

وأكدت سلطنة عمان، "أهمية استمرار الجهود الإقليمية والدولية نحو إحلال السلام الشامل والدائم والعادل للقضية الفلسطينية وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة في الحرية والكرامة وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ودخل قرار وقف إطلاق النار غير المشروط في قطاع غزة، الذي سعت له مصر ودول أخرى، حيز التنفيذ في الثانية من صباح الجمعة بتوقيت فلسطين، وسط هدوء حذر تشهده غالبية المدن الفلسطينية، وكذلك على مستوى المدن الإسرائيلية كاملة.

وبعد 11 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلف 243 شهيدا بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، ومقتل 12 إسرائيليًا وإصابة المئات، أعلنت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل قبولهما مقترحًا مصريًا لوقف إطلاق النار يبدأ بالسريان الساعة الثانية من فجر الجمعة بتوقيت فلسطين.

وإلى جانب، شهداء غزة، استشهد 29 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل إسرائيل.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

التعاون الإسلامي غزة وقف إطلاق النار غزة تحت القصف عمان الكويت

حقوقيون وإعلاميون عرب يحتفون بانتصار المقاومة ووقف إطلاق النار في غزة

خامنئي: الفلسطينيون أجبروا إسرائيل على اختيار الهزيمة