أثارت الحالة التي ظهر بها الأمين العام لحزب الله اللبناني "حسن نصرالله" في كلمته المتلفزة مساء الثلاثاء، التكنهات بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأكد "نصرالله" أنه عانى من "سعال شديد" منعه من التكلم منذ يوم القدس، مقدما اعتذاره على ذلك، في كلمته بما يعرف بـ"عيد المقاومة والتحرير"، التي تتزامن مع ذكرى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.

وتطرق الأمين العام لحزب الله إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة والأراضي الفلسطينية قائلا: "كنت من اللحظة الأولى للأحداث في غزة أتابع بشكل دقيق لما يجري ولكن ما كان ينقصني أن أتحدث معكم مباشرة"، مؤكدا أن المعادلة التي يجب الوصول لها هي معادلة "القدس مقابل حرب إقليمية"، على حد تعبيره.

وفي خطابه، حذر  "نصرالله"، من اندلاع "حرب إقليمية" تؤدي إلى زوال إسرائيل، إذا استمرت انتهاكاتها في مدينة القدس المحتلة، موضحا أن على الإسرائيليين أن يفهموا أن المس بالمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة والمقدسات مختلف عن أي اعتداء آخر يقومون به، فالرد على ذلك لن يقف عن حدود المقاومة في قطاع غزة.

وشدد على أنه "عندما تصبح المقدسات في خطر فلا معنى للحدود المصطنعة".

وبينما تساءل الناشطون إن كان سبب سعال "نصرالله" وظهوره منهكا في كلمته المتلفزة يعود لإصابته بفيروس كورونا المستجد أم لا، تباينت التعليقات على كلمته بين مؤيد ومعارض.