قال رئيس الوفد المصري لمراقبة انتخابات الرئاسة السورية (حكومي)، "محمد السيد أحمد"، الأربعاء، إن الانتخابات الجارية رسالة أبهرت العالم، مضيفا أن "انتخابات عام 2014 كانت بداية إعلان التحرير والحالية هي بداية إعادة الإعمار".
وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، ذكر "السيد" أن "الدولة السورية أثبتت أنها دولة مؤسسات وملتزمة بالقوانين الدولية وملتزمة بالدستور الذي حدد موعد الانتخابات وتم تنفيذها وفق ذلك"، على حد قوله.
ووصف المسؤول المصري، الانتخابات السورية التي أجريت في الخارج بأنها كانت "رسالة أبهرت العالم"، مشيدا بما سماه "الإقبال الكثيف" على السفارات من قبل المواطنين السورين.
واختتم: "كل قوى العدوان لم تكن تعتقد ولا تتمنى أن يتم هذا الاستحقاق وحاولت إعاقته".
ويتنافس في انتخابات هذا العام، رئيس النظام السوري "بشار الأسد" وكل من "عبدالله سلوم عبدالله"، الذي شغل منصب نائب وزير في السابق، و"محمود أحمد مرعي"، وهو رئيس حزب معارض صغير يحظى بموافقة رسمية.
وتنظم الانتخابات الرئاسية بموجب الدستور، الذي تم الاستفتاء عليه في 2012، وسط نزوح ملايين السوريين إلى خارج البلاد، منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام "الأسد" عام 2011.
وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية "الأسد"، بتعمد تأخير صياغة دستور جديد لإضاعة الوقت لحين إجراء الانتخابات الرئاسية هذا العام، وتجنب التصويت تحت إشراف الأمم المتحدة على النحو الذي دعا إليه مجلس الأمن الدولي.
