"فيسبوك" يخسر ويعتذر لفلسطين والعرب
شركة آبل رفضت طلبا من "فيسبوك" بحذف التقييمات السلبية على متجر "آبل ستور" التي تركها داعمون لقضية فلسطين.
اعترف الموقع أنه قام بشكل غير دقيق بتصنيف كلمات شائعة الاستخدام بين الفلسطينيين كـ"شهيد" و"مقاومة" باعتبارها تحريض لممارسة العنف.
سهم فيسبوك انخفض سوقيًا بسبب التقييمات الأخيرة وتقييمه كان 4.6 وأصبح 2.4 ويحتمل أن يستمر الانخفاض بجهود النشطاء المساندين لقضية فلسطين.
قالت المذكرة إنه "بينما تشير كلمة الأقصى لموقع ما، فإنها للأسف مشمولة في أسماء منظمات محظورة عدة". و"مع ذلك، هذا المصطلح (..) لا ينتهك سياساتنا".
واصلوا معركة الوعي مع مواقع التواصل الاجتماعي..احذفوا مشاركتكم بصفحات الصهاينة والصهاينة العرب وعدم إضافتهم أو متابعتهم أو التعليق على منشوراتهم.
* * *
لا ينبغي لأحد أن يستهين بقدراته أو بتأثيره على مجريات الأحداث أو أن يخجل من أي مشاركة له على مواقع التواصل الاجتماعي، والدليل أن سهم شركة فايسبوك انخفض إلى 316 دولار بسبب التقييمات الأخيرة، وتقييمه كان 4.6، وأصبح حاليا 2.4 ومن المحتمل أن يستمر بالانخفاض بجهود النشطاء المساندين للقضية الفلسطينية.
شركة آبل رفضت طلبا من "فيسبوك" بحذف التقييمات السلبية على متجر "آبل ستور" التي تركها داعمون لقضية فلسطين.
صحيفة "تايم" قالت في تقرير لها إن إدارة "فيسبوك" ممثلة بنائب رئيس الشركة للشؤون العالمية نيك كليغ أقر بأن الموقع قام بشكل غير دقيق بتصنيف بعض الكلمات شائعة الاستخدام بين الفلسطينيين كـ"شهيد" و"مقاومة" على أنها تحريض لممارسة العنف.
وتقول الصحيفة إن متحدث باسم "فيسبوك" لم يُنكر أن فريق كليغ اعتذر للجانب الفلسطيني بشأن أحداث الأقصى، كما لم ينكر التزام الشركة بإعادة النظر وإعادة تقييم طريقة تعاملها مع المنشورات.
وألقى"إنستغرام" التابع لشركة فيسبوك اللوم على خلل تقني تسبب مؤخرا بحذف وحظر منشورات مرتبطة بالمسجد الأقصى في مدينة القدس، ما أثار استياء عدد من مستخدمي التطبيق.
ووفقا لمراسلة داخلية كان موقع "ذي فيرج" التقني قد اطلع عليها، فإن الخلل جاء بسبب خلط حصل في التطبيق الذي اعتقد أن التغريدات بشأن الأقصى مرتبطة بمنظمات يعتبرها التطبيق محظورة.
وقالت المذكرة إنه "بينما تشير كلمة الأقصى إلى موقع ما، فإنها للأسف مشمولة في أسماء منظمات محظورة عدة".
وأضافت أنه "مع ذلك، هذا المصطلح (..) لا ينتهك سياساتنا".
من وراء كل ذلك نخرج بنتيجة وهي أن هزيمة دولة الاحتلال وحلفائها ممكنة وقابلة للتحقق سواء كانت عسكرية أم سياسية وإعلامية.
لذلك واصلوا أخواتي وإخواني معركة الوعي مع مواقع التواصل الاجتماعي ولا تنسوا حذف مشاركتكم في صفحات الصهاينة والصهاينة العرب وعدم إضافتهم أو متابعتهم أو التعليق على منشوراتهم مهما كانت مستفزة، لأن مجرد الدخول على صفحاتهم وإضافتهم أو التفاعل مع صفحاتهم فيه فائدة مادية ومعنوية كبيرة جدا لهم ولمشروعهم التوسعي.
معركة الوعي هي جزء من معركة التحرير.
* علي سعادة كاتب صحفي أردني