قالت مصادر مطلعة، إن مصر وجهت دعوة للحكومة الإسرائيلية، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ للبدء في مفاوضات ترعاها القاهرة؛ لإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين.
ووفق القناة الـ11 الرسمية العبرية، فإن تل أبيب وضعت شرطين لهذه المحادثات، الأول أن تتم بمسارين منفردين، والآخر أن يكون حصول تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى شرطا لحصول تقدم في ملف إعادة إعمار غزة.
ولم يحدد بعد موعد لإجراء المحادثات التي ستستضيفها العاصمة المصرية القاهرة.
وكان مسؤولون إسرائيليون، طالبوا إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بالضغط على مصر لمراقبة معبرها الحدودي مع غزة، وإحراز تقدم نحو استعادة الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس"، بحسب موقع "أكسيوس" الإخباري.
وتأمل مصر إنجاز الصفقة، على غرار ما قامت به عام 2011، حين نجحت وساطتها في إبرام صفقة كبيرة بين الطرفين، حيث أطلق مقابل الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، 1027 أسيرا فلسطينيا.
والشهر الماضي، أجرى مسؤولون أمنيون إسرائيليون وممثلون عن "حماس"، مباحثات غير مباشرة عبر وساطة مصرية، بشأن عمليات تبادل الأسرى.
وتحتجز كتائب القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) 4 إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، في حين دخل الاثنان الآخران غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.