جيوبوليتكال: إسرائيل تتعامل بجدية مع تهديدات نصر الله بعد معركة غزة

السبت 29 مايو 2021 02:00 ص

بعد أن خسرت إسرائيل الحرب أمام "حزب الله" المدعوم من إيران في عام 2006، ظلت منذ ذلك الحين تشعر بالقلق إزاء أمن حدودها الشمالية وقلقة من حدوث هجمات عسكرية من ذلك الاتجاه. وتظل هذه المخاوف مستمرة بغض النظر عن تطورات الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران.

وجدد زعيم "حزب الله"، "حسن نصرالله" هذه المخاوف في ذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، بقوله إن هجومًا مستقبليًا على القدس سيكون الشرارة لحرب إقليمية.

وجاء البيان في أعقاب اجتماعات بين وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الذي استغل الزيارة لتذكير واشنطن بأن إسرائيل ستحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد إيران.

وفي أخبار ذات صلة، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الإثنين الماضي، أن "ديفيد بارنيا" سيحل محل "يوسي كوهين" كرئيس للموساد (وكالة الاستخبارات الإسرائيلية) بعد تنحي "كوهين" في الشهر المقبل.

ويتخصص "بارنيا" في العمليات ضد إيران و"حزب الله"، وهو اختيار منطقي بالنسبة لـ"نتنياهو"، الذي يضع منع برنامج أسلحة نووية إيرانية في قمة أجندة الموساد.

ومع أن "نصرالله" يصدر بشكل منتظم تصريحات مثل تلك التي أصدرها يوم الثلاثاء، إلا أن القتال الأخير بين إسرائيل وغزة يجعل تل أبيب تأخذ تصريحاته هذه المرة على محمل الجد أكثر من المعتاد.

وبغض النظر عن القضية الفلسطينية، فإن إسرائيل ما تزال ترى "حزب الله" وإيران كقضايا عالقة لا تستبعد اتخاذ أي إجراءات تجاهها. وربما كان رد إسرائيل في غزة تحذيرًا لإيران بأنها مستعدة لأي عمل عسكري.

المصدر | جيوبوليتيكال فيوتشرز - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

غزة إيران حزب الله إسرائيل

حزب الله: المقاومة أعادت الحياة للقضية الفلسطينية مجددا

السعودية: هيمنة حزب الله على القرار السياسي بلبنان تعطل أي إصلاح

وزير خارجية إسرائيل في القاهرة الأحد لبحث تثبيت وقف إطلاق النار