عدلت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز جلوبال"، نظرتها المستقبلية للبحرين من "مستقرة" إلى "سلبية"، معللة ذلك بوتيرة خدمة الالتزامات المالية والديون الخارجية وقدرة البلد على ذلك.

وقالت وكالة التصنيفات في بيان، مساء الجمعة، إن "الوتيرة المترددة للإصلاح المالي لا تكفي لجلب الاستقرار إلى نسبة ديون البحرين إلى ناتجها الإجمالي على مدار الأعوام القليلة المقبلة، رغم ارتفاع أسعار النفط مقارنة مع 2020".

وأضافت "ستاندرد أند بورز": "البيئة السياسية والاجتماعية الهشة ستواصل الضغط على جهود الإصلاح المالي الحكومية هذا العام ومستقبلا"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

ورغم ذلك، أكدت الوكالة تصنيف البحرين عند "B+/B". وتتوقع انتعاش اقتصاد البلاد هذا العام، لينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 2.7 بالمئة، بفضل ارتفاع أسعار النفط والنشاط الاقتصادي الإقليمي.

يذكر أن وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية كانت قد عدلت أيضا، في نهاية أبريل/نيسان الماضي، نظرتها المستفبلية للبحرين من "مستقرة" إلى "سلبية"، مرجعة ذلك إلى إلى مخاطر ناشئة عن ضعف مالي أكبر مما كان متوقعا، وفقا لما أوردته "رويترز".

وانكمش اقتصاد البحرين بنسبة 5.4% العام الماضي، وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي، مع تأثر قطاعات حيوية مثل الطاقة والسياحة بالجائحة.