ارتفع حجم الصادرات الإسرائيلية من الأسلحة، بنسبة 15%، خلال العام الماضي، مسجلا 8.3 مليارات دولار.

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الدفاع، الثلاثاء: "قدمت إدارة التعاون الدولي في مجال الدفاع بوزارة الدفاع، تقريرًا سنويًا تفيد بأن حجم اتفاقيات التصدير لبيع المنتجات الدفاعية بلغ في عام 2020 ما قيمته 8.302 مليار دولار".

وهذا ثاني أعلى مؤشر تم تحقيقه على الإطلاق، حسب البيان.

ولفت البيان إلى أن حجم الصادرات زاد بنحو نسبة 15%، مقارنة بالعام السابق، بزيادة قدرها نحو مليار دولار.

وقال وزير الدفاع "بيني جانتس": "إسرائيل لديها أسواق جديدة وفرص كبيرة للتطوير ستسهم في ضخ مليارات في الاقتصاد المحلي، وتتيح فرص عمل جديدة وتسهم في تعزيز أمن إسرائيل".

وأشار إلى أن الحديث يدور حول عشرات الاتفاقيات الموقعة مع شركاء أجانب حول العالم.

وكانت أكبر سوق للمنتجات الدفاعية الإسرائيلية، حسب "جانتس"، هي منطقة آسيا والمحيط الهادي، بحصة بلغت 44% من المبيعات.

وجاءت بعدها أوروبا بنسبة 30%، ثم أمريكا الشمالية بنسبة 20%، ثم أفريقيا بنسبة 4%، وأمريكا اللاتينية بنسبة 2%.

وتضمنت الاتفاقيات، حسب الوزير الإسرائيلي، الرادارات والمعدات الإلكترونية بنسبة 16%، والذخيرة والأسلحة بنسبة 16%، والطائرات المأهولة وإلكترونيات الطيران بنسبة 13%، والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي بنسبة 10%، وكذلك الطائرات بدون طيار وأنظمتها بنسبة 6%، وغيرها.

تفرض إسرائيل ستارا ثقيلا من التعتيم الأمني على صفقات الأسلحة، لكن الحديث يدور حول وجود ألف شركة إسرائيلية تعمل في بيع السلاح، ودأبت على إبرام صفقات ضخمة حول العالم، وتعتبر الدولة الثامنة المصدرة للسلاح حول العالم، وتوفر هذه الصفقات 250 ألف فرصة عمل إسرائيلية.

ورغم رفض إسرائيل إعطاء قائمة تفصيلية بالدول التي تشتري أسلحتها، فإن هناك 130 دولة تبرم معها صفقات سنويا.

ووفقًا لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام، فإن إسرائيل احتلت المرتبة الثامنة في العالم في مجال بيع الأسلحة المعدات العسكرية في الفترة ما ببن أعوام 2016-2020 (نسبة 3% من إجمالي حجم المبيعات).

وتوافقت المحافل الإسرائيلية، على أن اتفاقيات التطبيع الأخيرة مع البحرين والإمارات والسودان والمغرب، و"العلاقات السرية" مع دول عربية أخرى، ستزيد من صفقات بيع السلاح الإسرائيلي في المنطقة، لأن المزيد منها سيباع للدول "المطبعة"، فأموالها كثيرة، وتسعى لترقية جيوشها، وفق محدد أساسي عنوانه أن التفوق الأمني والعسكري الإسرائيلي لن يتضرر.